لن أبالغ لو قلتُ إن جماهير ليفربول، تقضم أظافرها، في انتظار ما يشهده مستقبل النجم المصري محمد صلاح، جناح الفريق، والذي باتت أيامه معدودة في قلعة الأنفيلد، حال عدم توصله لاتفاق مع إدارة الريدز على تجديد عقده.
صلاح الذي يقدم أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، منذ قدومه إلى ليفربول في 2017، ألقى القنبلة الأولى في أولد ترافورد في سبتمبر الماضي، حيث فاز فريقه بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي، بتصريحه بأنه يريد الاستمتاع بآخر مواسمه في الليفر، ليعطي مؤشرًا على اتجاهه نحو الرحيل مع نهاية عقده، والذي يتزامن مع ختام الموسم الجاري.
في البداية، تم تفسير تصريحات صلاح بأنها محاولة للضغط على الإدارة؛ كونه يرفض بشكل قاطع، تخفيض راتبه، الذي يبلغ 350 ألف جنيه استرليني بالأسبوع الواحد، في العقد الجديد، ولكن بمرور الوقت، لاحت بوادر جديدة، تؤكد أن صلاح لا يرمي "كروت إرهاب" لإدارة ليفربول، وأن رحيله بالفعل قد يكون أقرب من بقائه، كما ذكر في نوفمبر.
وفيما يلي، نستعرض بعض الشواهد التي تجعل صيف 2025، بمثابة "نهاية مسيرة أسطورية" لنجم الفراعنة في قلعة الأنفيلد..
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)







