الاتحاد الإسباني يُصدر قراره بشأن اتهام الحكم مونويرا مونتيرو بـ "تضارب المصالح"

تردد اسم الحكم مونتيرا كثيرًا في الإعلام مؤخرًا، والسبب قيامه بطرد جود بيلينجهام لاعب وسط ريال مدريد خلال مواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني، والتي انتهت بالتعادل 1-1.

القرار أثار جدلًا واسعًا، وقد تعرض مونويرا لاتهامات وتهديدات من جماهير وأنصار ريال مدريد، ما دفع زملاء الحكم إلى إصدار بيان داعم له، وهو ما نشره الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

الحكم تم إبعاده عن مباريات الجولة الـ25 من الليجا وقد أكدت شبكة ريليفو أن ذلك يعود لبروز اسمه تحت الأضواء في الأيام الأخيرة.

الجدل المرتبط باسم مونتيرو لم يتوقف هنا، بل فتح الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحقيقًا معه بشأن أنشطته "غير الرياضية"، وذلك للنظر فيما إذا كانت تتعارض مع عمله كحكم.

مونتيرو كان قد أسس شركة "تالينتوس سبورتس"، المتخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية، ويُزعم أن من بين عملائها مؤسسات مثل رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإسباني وبعض الأندية الاحترافية، مثل أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي وأستون فيلا وباريس سان جيرمان، وغيرها.

الحكم اتهم بتضارب المصالح بين عمله الخاص وعمله مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ولذا خضع للتحقيق في لجنة الامتثال التنظيمي في الاتحاد.

لجنة الامتثال التنظيمي التابعة لاتحاد الكرة الإسباني أعلنت اليوم الخميس نتائج التحقيق بتلك التهم الموجهة إلى الحكم مونتيرو.

اللجنة برأت الحكم تمامًا من تهمة تضارب المصالح بين عمله الخاص وكيفية أداء مهامه على ملاعب كرة القدم، مشيرة إلى أنه بات مؤهلًا للعودة إلى تحكيم المباريات وقتما ترى لجنة التحكيم ذلك.

بيان اللجنة أشاد بتعاون الحكم مونتيرو وتقديمه لكافة الوثائق القانونية المطلوبة في التحقيق، موضحًا أن الدراسة والتحليل والتحقيق التفصيلي لكافة المعلومات التجارية والمؤسسية والمحاسبية والنشاط الاقتصادي للشركات التابعة للحكم أكدت عدم وجود تعارض حالي أو محتمل لتلك الأنشطة التجارية مع عمله كحكم، نافية تمامًا وجود تضارب في المصالح بين العملين.

خسر ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني، حيث تراجع للمركز الثاني برصيد 51 نقطة، وبفارق الأهداف خلف برشلونة، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بـ50 نقطة.