للمباراة الثاني على التوالي مع تركيا لم يسجل جولر وترك فريقه دون عون حقيقي، على الرغم من أن بقية أرقامه كانت طيبة.
لم يسدد جولر أي كرة، ولم يقدم أي تمريرة خطيرة لفريقه سوى تلك التي جاء منها الهدف الثالث، لكنه في الوقت ذاته نجح في مراوغتين من أصل خمسة، وكان الرقم السلبي المحبط له هو فقدان الكرة عشر مرات.
كانت أرقام جولر تلك مجرد امتداد لنفس الأرقام التي حققها ضد ويلز في التعادل السلبي قبل أيام قليلة، حيث لم يسجل أو يصنع أيضًا، وكذلك لم يسدد ولم يقدم أي تمريرات خطيرة، وفقد الكرة عشر مرات ولم يقم سوى بمراوغة واحدة صحيحة.
ربما لهذا عرف أنشيلوتي منذ مباراة بلد الوليد أن الدفع بجولر لن يكون مفيدًا بالنسبة له لو لعب بشكل أساسي، وتركه على مقاعد البدلاء ضد لاس بالماس وريال بيتيس.