Arda Guler Turkiye Montenegro UEFA Nations LeagueGetty

أردا جولر ضد الجبل الأسود | أنشيلوتي كان على حق .. والمبالغة في المهارة أحيانًا تكون "سلاحًا في صدرك"!

لم يكن الخصم سهلًا على الإطلاق، يتكتل دفاعيًا ثم ينطلق بمرتدات خطيرة، إلا أن المنتخب التركي انتزع الفوز، معتمدًا على الضغط الهجومي وتحطيم الجدار الدفاعي بحلول جماعية وفردية، وأيضًا سلاح مهاري رائع اسمه "أردا جولر".

منتخب تركيا حقق فوزًا ثمينًا على الجبل الأسود بنتيجة (1-0)، على ملعب سامسون 19 مايو، ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة، في المستوى الثاني من بطولة دوري الأمم الأوروبية، ليحافظ الأتراك على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، بينما تجمد رصيد مونتينيجرو بلا نقاط في المركز الأخير.

وشارك أردا جولر أساسيًا مع منتخب تركيا، ولعب لمدة 83، قبل أن يغادر ملعب المباراة، وسط تصفيقات حارة من الجماهير، ليشارك كان أيهان بديلًا له.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول أداء أردا جولر، في مباراته الدولية رقم 15 مع الأتراك..

  • فاصل من اللحظات المهارية

    قبل مباراة الجبل الأسود، قال أردا جولر إنه يطمح للعب كل المباريات، ولكنه ليس في مشكلة مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، كما أشيع في الفترة الأخيرة، بسبب قلة مشاركاته، أو عدم الاعتماد عليه بشكل أساسي.

    وفسّر أنشيلوتي عدم الاعتماد على جولر بشكل أساسي، قائلًا إن جوهرة تركيا، يتميز في اختراق دفاعات الخصوم من العمق، إلا أنه لا يلتزم بالواجبات الدفاعية.

    هذه اللقطة وضحت جليّة في مباراة مونتينجرو، رغم تراجع جولر إلى الخلف، أثناء وجود هجمة من الخصم، إلا أنه لم يقدم أدوارًا دفاعية ملحوظة، وتلخص أداؤه في الاعتماد على مهاراته في صنع فرص هجومية للأتراك.

    وقدم أردا جولر فاصلًا من اللحظات المهارية، حيث قدم لقطة رائعة في الدقيقة 38، بعد مراوغته للاعب باكيتش، الذي سقط أرضًا، ثم وجه كرة عرضية متقنة، إلا أنها لم تكلل بالنجاح، لتضيع فرصة هدف مرصع بلقطة مهارية رائعة من نجم ريال مدريد الشاب.

  • إعلان
  • المهارة سلاح ذو حدين

    ينبغي أن نقول إن أردا هو سلاح بارز في صفوف تركيا، يستطيع اللعب في العمق، والانتشار في الأطراف، والتحكم في الكرة بشكل رائع، ومراوغة الخصوم، وصنع فرص كرات عرضية خطيرة، رغم أنه عانى كثيرًا من التكتل الدفاعي الذي نجح في قطع عدد من تمريراته.

    وأمام ذلك، كان الحل من قِبل يافع ريال مدريد، هو التسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث كادت الدقيقة 53 تشهد هدفًا تركيًا بأقدام جولر، بتسديدة رائعة مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.

    ولكن لماذا نقول إن المهارة سلاح ذو حدين؟ لأن جولر أثبت أيضًا أن المبالغة في العرض المهاري قد تكلف فريقه كثيرًا، وكان ذلك في الدقيقة 55، حيث سدد كوتشكو كرة مباغتة ارتطمت في القائم الأيمن، قبل أن ترتد طائرة، ليقابلها أردا بقفزة مبالغ فيها وكرة رأسية مرت فوق العارضة، رغم أنه في وضع انفراد، ليهدر فرصة لا تضيع.

  • كاد ينال بطاقة بلون قميصه!

    الواقع يقول إن أردا جولر، في عامه الـ19، يستحق أن يظل عنصرًا أساسيًا في صفوف تركيا. ولكن، هذا لا يمنع أن جولر متهور، وتصرفاته كادت أن تكلفه بطاقة حمراء، بلون قميص الأتراك في المباراة.

    السمة الواضحة على جولر هي الاعتراضات المتكررة على قرارات الحكم، وبعد ارتكابه خطأ نال على إثره بطاقة صفراء في الدقيقة 65، ارتكب أردا تصرفًا متهورًا في الدقيقة 76 بتدخل متهور على ساق ماركو يانكوفيتش، لاعب مونتينيجرو، دون كرة، إلا أن الحكم اكتفى بالتحذير دون إشهار بطاقة أخرى.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ماذا قدم جولر بلغة الأرقام؟

    ولعب أردا جولر 83 دقيقة، لمس خلالها الكرة 66 مرة، واتسم أداؤه بدقة التمريرات التي بلغت نسبتها 93%، بعدما قدم 37 تمريرة صحيحة، كما صنع 4 تمريرات مفتاحية، وساهم في الفرصة التي انتهت بهدف الأتراك، بعد أن قدم تمريرة إلى هاكان شان اوغلو، والذي أرسلها إلى كينان يلدز الذي سدد كرة نحو المرمى، قبل أن ينجح قهوجي في إيدعها بالشباك.

    وصنع جولر 5 تمريرات طويلة ناجحة بنسبة 100%، وتمريرتين عرضيتين صحيحتين من أصل ثمانية، كما سدد 4 كرات خارج المرمى، فيما أهدر فرصة كبيرة، وخسر الاستحواذ على الكرة 15 مرة، كما ارتكب 4 أخطاء خلال المباراة.

0