Chelsea v Crystal Palace - Premier LeagueGetty Images Sport

أول القصيدة "ظلم" | جدل التحكيم يفسد متعة عودة البريميرليج .. والـ"VAR" خارج الخدمة!

انطلقت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025–2026 وسط ترقب جماهيري كبير، وانطلق معها سباق آخر من الجولة الأولى وتشتعل فيه المنافسة ليس على النقاط أو الأهداف لكن لرصد وتحليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في المباريات.

ومع نهاية الجولة الأولى، تصاعدت الانتقادات حول بعض القرارات التحكيمية التي أثرت على نتائج المباريات، ما أعاد الجدل حول فعالية تقنية الفيديو (VAR) ومدى التزام الحكام بالتعليمات الجديدة.

لمسات يد داخل منطقة الجزاء وتدخلات خشنة كانت تستدعي إطلاق صافرة مع إشارة إلى نقطة الجزاء، لكن الحكام كان لهم رأي آخر، مطالبات بإشهار البطاقة الحمراء لكن دون جدوى، مما وضع الحكام سواء في الساحة أو غرفة الـ(VAR).

  • تعديلات صارمة دون جدوى!

    قبل انطلاق الموسم، أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي عن سلسلة من التعديلات تهدف إلى تحسين العدالة داخل الملعب، أبرز هذه التعديلات كان تشديد الرقابة على المخالفات داخل منطقة الجزاء، حيث يُحتسب أي دفع أو عرقلة مباشرة كركلة جزاء.

    ورغم هذه الإجراءات، شهدت الجولة الأولى عدة حالات مثيرة للجدل، دفعت الجماهير والنقاد للتساؤل حول مدى التزام الحكام بالتعليمات الجديدة.

    وعبرت الجماهير عبرت عن استيائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن بعض القرارات التحكيمية كانت متسرعة أو غير دقيقة. في المقابل، دافعت لجنة الحكام عن قرارات حكامها في أغلب الحالات، وردت ببيانات رسمية مؤكدة أن الأخطاء واردة.

  • إعلان
  • حالات مثيرة للجدل من الجولة الأولى

    في الجولة الأولى من البريميرليج، أثارت لقطة مثيرة للجدل في مباراة ليفربول ضد بورنموث جدلًا واسعًا حول أداء تقنية الفيديو، بعدما قام المدافع ماركوس سينيسي من بورنموث بـ"لمسة يد متعمدة" أثناء محاولته إيقاف هوجو إيكيتيكي، مهاجم ليفربول، الذي كان في طريقه نحو المرمى، لكن الحكم أنتوني تايلور احتسب خطأ ضد ليفربول، بينما لم يقم حكم الفيديو مايكل أوليفر بمراجعة اللقطة بشكل كامل.
    وبحسب الحكم السابق ديرموت جالاجر، فإن أوليفر "نظر إلى اللقطة بسرعة كبيرة" وتجاهل الجزء الثاني من الحادثة، حيث مدّ سينيسي ذراعه بشكل واضح ليمنع الكرة، وهو ما اعتبره جالاجر "خطأ واضحًا" يستوجب الطرد.

    جالاجر أشار إلى أن إيكيتيكي كان في وضع يسمح له بالتسجيل، وأن أقل ما كان يجب أن يحدث هو احتساب خطأ لصالح ليفربول، وربما بطاقة حمراء لسينيسي، لكن المباراة استُؤنفت بضربة حرة لبورنموث، ما أثار استياء واسع من الجماهير والمحللين على حد سواء.

    وأصدرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بيانًا رسميًا بررت فيه قرار الحكم بعدم طرد سينيسي، قالت خلاله: "تمت مراجعة قرار الحكم بعدم منح بطاقة حمراء لسينيسي عبر تقنية الفيديو (VAR)، وتم تأكيده، حيث اعتُبر أن التصرف لا يُعد مخالفة واضحة للمس الكرة باليد، ولا يمثل حرماناً من فرصة تسجيل هدف، نظرًا للمسافة التي كانت تفصل اللاعب عن المرمى".

  • بالقانون .. إيزي يُحرم من هدف استثنائي!

    اعتقد لاعب وسط كريستال بالاس، إيبريتشي إيزي، أنه منح فريقه التقدم في أول 15 دقيقة من مباراته في البريميرليج ضد تشيلسي، بعد تنفيذ رائع لضربة حرة مباشرة، لكن فرحته لم تكتمل، إذ تدخلت تقنية الفيديو وألغت الهدف، مما أثار دهشة الكثيرين.

    السبب ببساطة هو أن أحد لاعبي كريستال بالاس كان واقفًا على مسافة أقل من متر واحد من الحائط الدفاعي لتشيلسي أثناء تنفيذ الضربة الحرة، وهو ما يُعد مخالفة لقوانين اللعبة.

    وأعلن الحكم دارين إنجلاند للجمهور في الملعب، حيثيات قراره، قائلاً: "بعد المراجعة، اللاعب رقم 6 من الفريق الضيف كان على مسافة أقل من متر واحد من الحائط عند تنفيذ الضربة. لذلك، تُحتسب ضربة حرة غير مباشرة ويُلغى الهدف".

    ويعود سبب إلغاء هدف إيزي، رغم جماله، لأنه خالف القانون رقم 13 من قوانين مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، الذي تم إدخاله في موسم 2019–2020، وكان الهدف منه تقليل الفوضى والتأخير الناتج عن تواجد المهاجمين داخل الحائط الدفاعي، والذي لا يُعد تكتيكًا مشروعًا، بل يُسيء لصورة اللعبة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • هل استحق مانشستر يونايتد ركلة جزاء أمام آرسنال؟

    خلال اللحظات الأخيرة من مباراة مانشستر يونايتد وآرسنال التي انتهت بفوز الجانرز (1-0)، سقط المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع المدافع الفرنسي ويليام ساليبا.
    ورغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت وجود التحام واضح بين ساليبا وقدم كونيا، فإن الحكم سيمون هوبر قرر عدم احتساب ركلة جزاء، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا.

    وحلل الحكم الإنجليزي السابق جالاجر هذه الحالة برأي مدافع عن قرار الحكم، قائلاً في برنامج "Ref Watch" على قناة سكاي سبورتس: "لم أقتنع بأنها ركلة جزاء، ولكن إن كانت ستُحتسب، فهي قرار يجب أن يتخذه الحكم نفسه، وليس تقنية الفيديو (VAR)".

    واتفق مع نفس الرأي الحكم السابق كيث هاكيت، حيث أيد قرار الحكم هوبر، وقال لموقع Football Insider: "لا شك أن المدافع لامس كونيا، لكن المشكلة أن اللاعب كان بالفعل يسقط للخلف ويبحث عن ركلة جزاء. الحكم كان محقاً، وتقنية VAR لن تتدخل لأنها ليست خطأ واضحاً وفادحاً".

    وأضاف: "اللاعبون غالباً ما يبالغون في السقوط عند حدوث احتكاك، وهذا ما يجعل الحكم يتردد في احتساب الخطأ. ساليبا حاول الوصول إلى الكرة، وكونيا كان بالفعل في طريقه للسقوط ولم يكن حتى يواجه المرمى".

  • FBL-ENG-PR-LEEDS-EVERTONAFP

    ضجيج يصاحب عودة ليدز للأضواء!

    عاد ليدز يونايتد إلى دوري الأضواء بفوز صعب بنتيجة (1-0) على إيفرتون، بفضل ركلة جزاء سجلها لوكاس نميشا في الشوط الثاني، لكن قرار احتساب الركلة أثار الكثير من الجدل.

    في اللحظة الحاسمة، سدد أنطون ستاخ كرة قوية نحو المرمى، فحاول مدافع إيفرتون جيمس تاركوفسكي اعتراضها بانحناءة إلى اليسار، واصطدمت الكرة بذراعه، التي كانت ملتصقة بجانبه.

    الحكم كريس كافانا توقف قليلاً قبل أن يشير إلى نقطة الجزاء، وسط احتجاجات غاضبة من لاعبي إيفرتون، وقال تاركوفسكي بعد المباراة:  "بمجرد أن أطلق الحكم صافرة، كنت واثقاً من أن القرار سيتم التراجع عنه. سألت الحكم: إذا كانت ذراعي بجانبي، هل تُحتسب ركلة جزاء؟ فقال: لا. لقد قرأت لاحقًا أنني انحنيت نحو الكرة، لكن ذراعي كانت في وضع طبيعي. لا أفهم القرار، إنه غريب".

    المحللون انقسموا حول القرار، إذ وصفه المهاجم السابق كريس ساتون بأنه "فضيحة" و"قاسٍ جدًا"، قائلًا: "هذه ليست ركلة جزاء. ذراعه كانت بجانبه. لا أفهم التوجيهات الجديدة، لكن هذا القرار خاطئ تمامًا".

    لكن جاري نيفيل وجيمي كاراجر اتفقا على أن القرار كان صحيحًا، حيق قال نيفيل: "علامات الذنب كانت واضحة على وجه تاركوفسكي. لقد تحرك بذراعه نحو الكرة. انحنى إليها وصدها. إنها ركلة جزاء، وهو يعرف ذلك".

    أما مدرب ليدز دانييل فاركه فقال: "آمل أن يكون الحكم قد اتخذ القرار الصحيح. شعرت أثناء المباراة أنها ركلة جزاء. الجماهير أثرت عاطفيًا على الأجواء، وكنت قلقًا من طول مدة مراجعة VAR، لكن إذا استغرقت المراجعة كل هذا الوقت، فمن الصعب أن يتم إلغاء القرار".

0