في غابة كرة القدم الشرسة، تعلم الذئاب الكبيرة أن أفضل طريقة للاقتراب من الفريسة ليست بإظهار الأنياب، بل بابتسامة مخادعة.
وقد أتقن آرني سلوت، مدرب ليفربول، دور الذئب الماكر، فظهر أمام العالم بقناع الدبلوماسي الهادئ، بينما كان في الخفاء يمارس أبشع أنواع القرصنة.
تصريحاته الأخيرة حول صفقة مارك جيهي لم تكن مجرد كلمات، بل كانت كشفاً فاضحاً لوجه ليفربول القبيح، وجه النادي الكبير الذي لا يرى في الأندية الأخرى سوى غنائم وممتلكات مستقبلية.







