Manchester City fansGoal

550 مليون يورو تعزز قوة مانشستر سيتي الاقتصادية .. كيف حصل عليها؟

عززت مجموعة سيتي لكرة القدم الإماراتية، المالكة لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، قوتها الاقتصادية بعدما حصلت على 550 مليون يورو، في محاولة لتكثيف خطط التوسع العالمية للمجموعة.

وتمتلك مجموعة سيتي لكرة القدم عددًا من الأندية على مستوى العالم إلى جانب مانشستر سيتي، مثل نادي نيويورك سيتي في الولايات المتحدة، وجيرونا الإسباني، وملبورن سيتي الأسترالي.

ويصل إجمالي الأندية التي تمتلكها مجموعة سيتي إلى عشرة أندية على مستوى العالم، وتتوزع في جميع قارات العالم، وجميعها أندية كرة قدم بطبيعة الحال.

كيف حصلت مجموعة سيتي على تلك الصفقة؟

بعد أشهر فقط من انهيار بطولة دوري السوبر الأوروبي، والذي كان من المقرر أن يكون مانشستر سيتي واحدًا من بين ستة أندية إنجليزية مؤسسة لها، تمكنت مجموعة سيتي من الحصول على قرض هو الأكبر في تاريخ كرة القدم على الإطلاق.

وحسب صحيفة "فاينانشيال تايمز" الأمريكية، فإن القرض الذي حصلت عليه مجموعة سيتي يصل إلى 550 مليون يورو، وقد تم ضمانه من قبل عدة بنوك بريطانية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولي مجموعة سيتي رفضوا التعليق على صفقة القرض.

وتتفوق صفقة مجموعة سيتي على القرض الذي حصل عليه نادي برشلونة بالاتفاق مع بنك جولدمان ساكس في يونيو الماضي، والذي تصل قيمته إلى 525 مليون يورو.

وفي العام الماضي، قامت مجموعة سيتي بشراء حصة تصل إلى 65% في نادي مومباي سيتي الهندي، وهو خطوة كبيرة في كرة القدم الهندية، وكانت مجرد علامة على طموحات المجموعة الكبيرة للتوسع.

كيف ستؤثر هذه الصفقة على مستقبل مجموعة سيتي؟

ديفيد بيك، خبير صفقات كرة القدم، قال في تصريحات لصحيفة "ستاندارد" الإنجليزية: "مجموعة سيتي عانت من خسارة كبيرة في موسمي 2019-2020 و20-21، والتي شهدت 12 شهرًا كاملة من جائحة فيروس كورونا، وغياب كامل للجماهير عن المدرجات".

وأضاف: "تمكنت المجموعة من تحمل هذه الخسارة مع الاستمرار في طموح المجموعة، إنها في طريقها لتكون واحدة من أكبر العلامات التجارية الرياضية قيمة في جميع أنحاء العالم، وبالتأكيد واحدة من أهم مجموعات كرة القدم، إنهم مستثمرون صبورون على المستوى الطويل".

وتابع: "القرض الجديد يؤكد أن مجموعة سيتي عازمة على زيادة استثماراتها في أندية متعددة على مستوى العالم".

وخلال العام المالي المنتهي في يونيو الماضي، عانت مجموعة سيتي من خسارة بنسبة 14% بقيمة تصل إلى 239 مليون يورو، بسبب انخفاض إيرادات التذاكر والبث.

ويلاحظ مراقبو كرة القدم أن صفقة القرض التي حصلت عليها مجموعة سيتي ممولة من بنوك في بريطانيا والولايات المتحدة، وليس كما جرت العادة بنوكًا في الشرق الأقصى.

وهذه علامة على رغبة على أن مالكي المجموعة يريدون استغلال زيادة اهتمام تلك البنوك بالدخول في صناعة كرة القدم.

اقرأ أيضًا

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0