زهيرة عادل فيسبوك تويتر
"سعيد جدًا بهذا الإنجاز وهذا اللقب، وبعد 100 عام أخرى سيتواجد الهلي هنا أيضًا للحصول على لقب القرن مرة ثانية"، كلمات تحل ذكراها الـ18 اليوم الأربعاء، يوم أن احتفلت القلعة الحمراء بتتويجها على عرش أفريقيا بلقب نادي القرن من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".
الثلاثاء 22 مايو 2001 من مدينة جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، يظهر المايسترو الراحل صالح سليم؛ رئيس الأهلي آنذاك، ليتسلم الجائزة التي كللت مجهوده مع النادي، والتي كانت خير ختام لمسيرته.
الأهلي احتفل باللقب بفوز تاريخي أمام ريال مدريد الإسباني بهدف وحيد، سجله صنداي، على استاد القاهرة، في أغسطس من العام نفسه، في إطار احتفالات القلعة الحمراء بلقبها.
عامًا واحدًا فقط، وفي اليوم نفسه، رحل المايسترو عن عالمنا، رحل تاركًا غصة في قلب جميع أندية أفريقية وتحديدًا غريمه التقليدي الزمالك.
بـ40 نقطة وفقًا للمعايير التي حددها الاتحاد الأفريقي في حساب البطولات والمشاركات الأفريقية مقابل 37 نقطة للفارس الأبيض، توج الأهلي بطلًا على عرش أفريقيا لمائة عام.
ورغم مرور السنوات إلا أنه كل بضع سنوات يخرج مسؤولو الزمالك لملئ وسائل الإعلام، بتصريحات عنوانها العريض "الزمالك هو نادي القرن الحقيقي".
كان آخر هذه التصريحات العام الماضي، عندما زعم رئيس القلعة البيضاء نيته اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية، لأحقية ناديه في اللقب مع زعم وجود بعض المستندات التي تثبت ذلك.
لكن تبقى هناك حقيقة واحدة معمول بها من قبل الاتحاد الأفريقي "الأهلي هو نادي القرن الأفريقي".