هيثم محمد فيسبوك تويتر
يدخل برشلونة فترة حاسمة ومهمة من موسمه، والذي يسعى لختامه بالعودة للظفر بالثلاثية، عندما يقابل ريال مدريد مساء الأربعاء ضمن ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
ويملك برشلونة سجلاً غير مبشراً فيما يتعلق بشهر فبراير الذي افتتحه بالتعادل الإيجابي على "كامب نو" أمام فالنسيا السبت الماضي، ويستكمله بالكلاسيكو.
العام الماضي كان فبراير تحت عنوان التعادلات، فأوروبياً تعادل مع تشيلسي 1-1 في دور الستة عشر، ومحلياً مع إسبانيول في الديربي، ثم خيتافي بالكامب نو.
في 2017، سقط برشلونة في فبراير أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في حديقة الأمراء، أما 2016 فكان عكس المألوف وشهد انتصارات في المسابقات الثلاثة للبلوجرانا.
Gettyوشهد عصر بيب جوارديولا مع برشلونة تعثرات عدة في فبراير، فعام 2009 سقط في ديربي كتالونيا أمام إسبانيول 2-1، وتعادل مع بيتيس إيجابياً بهدفين لكل جانب، وفشل في الفوز على ليون أوروبياً.
وتواصل الأمر في 2010، فتعادل مع شتوتجارت أوروبياً، وخسر من أتليتكو مدريد بالليجا، أما في العام التالي سقط من أرسنال بهدفين لهدف، وتعادل مع خيخون.
موسم 2011-2012 شهد خسارة من أوساسونا وتعادل مع فالنسيا أبعدا الفريق عن صراع الليجا مع ريال مدريد، وكتبا الفصول الأخيرة في مشوار جوارديولا مع برشلونة.
Gettyاستمر فالنسيا في عرقلة برشلونة في فبراير، ففي 2013 تعادل معه، كما خسر البلوجرانا من ميلان بهدفين نظيفين بدوري الأبطال، وفي واقعة تثير تشاؤم جماهير الفريق، ودع كأس الملك على يد ريال مدريد من نصف النهائي بعد التعادل 1-1 في العاصمة، والخسارة بكامب نو بنتيجة 3-1.
2014 شهد سقوطاً جديداً أمام فالنسيا بنتيجة 3-2، وخسارة من ريال سوسيداد على ملعب "أنويتا"، بالإضافة للتعادل مع الأخير أيضاً بمسابقة الكأس.
ويأمل جمهور الفريق الكتالوني أن يكون كلاسيكو الأربعاء الخطوة الأولى نحو فك النحس مع شهر فبراير، والخطوة الأول نحو العودة لمنصات التتويج الثلاث بحلول يونيو المقبل.




