Yousuf Al-Thunayan Fuad AnwarGOAL AR

يوسف الثنيان يفتح النار على فؤاد أنور .. "كابتن منتخب السعودية 96" يثير الجدل

رغم أنها واقعة مر عليها 27 عامًا تقريبًا إلا أن إحياء ذكراها من جديد تسبب في حالة من الجدل في الوسط الرياضي السعودي، تبعها هجوم كبير على فؤاد أنور؛ نجم الشباب والأخضر الأسبق..

البداية كانت خلال ظهور أنور في حلقة أمس الأحد، ببرنامج "المنتصف"، وتحديدًا عندما أكد أنه كان قائد الأخضر في كأس آسيا 1996، لكن بطلب من المسؤولين قرر ترك مهمة رفع الكأس في النهائي لزميله يوسف الثنيان؛ نجم الهلال الأسبق.

نجم الليوث الأسبق قال: "قبل الصعود للمنصة، جاءني الأستاذ أحمد عيد وقالي لي إن الأمير سلطان بن فهد يطلب أن يصعد يوسف الثنيان هو للمنصة لأنها ربما البطولة الأخيرة لها، وحقيقة يوسف يستحق، لو كان لاعبًا آخر لم أكن لأوافق، لأنني أنا القائد الأول رغم أنني لم أشارك في كامل المباريات، ربما لو كنا خسرنا لتركوني أنا أتصدر المشهد، حتى الجمهور استغرب، لأن الثنيان رفع الكأس في أبو ظبي، أما عند وصولنا للرياض في الاستاد الملك فهد فأنا من رفع الكأس".

هذا التصريح كان كفيلًا ليخرج قطاع عريض من الجماهير لتكذيب روايته، مهاجمين إياه دفاعًا عن الثنيان، ومستعرضين مشوار السعودية في تلك النسخة وقدر مشاركات أنور بها، وتبين عدم مشاركته في كامل المباريات، بينما حمل الثنيان شارة القيادة أكثر منه بالتقاسم مع خالد مسعد وأحمد جميل.

لكن هناك فئة دافعت عن رواية فؤاد أنور، ناشرة لصورة له مع المنتخب وهو يرتدي الشارة في وجود الثنيان ومسعد بجواره.

من هذه الفئة كان الإعلامي الرياضي عبد الله الطويرقي، الذي أوضح أن أنور تم تنصيبه قائدًا للأخضر منذ عام 1992 وقتما كان الثنيان موقوفًا بقرار انضباطي ومحروم من الشارة.

يذكر أن المنتخب السعودي حقق البطولة وقتها للمرة الثالثة والأخيرة في تاريخه، بعد الفوز أمام الإمارات في النهائي بنتيجة 4-2 في ركلات الترجيح.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0