قام جوردي فاري، أحد أعضاء نادي برشلونة، بتحريك دعوى قضائية ضد جوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، بسبب المشاكل الإدارية التي تحاصر النادي تحت قيادته.
وكان قرار رابطة الليجا بحرمان برشلونة من تسجيل لاعبين مهمين مثل داني أولمو وباو فيكتور خلال النصف الثاني من الموسم الحالي، بمثابة ضربة قاصمة لمخططات لابورتا الذي طالما أكد قدرته على إنهاء هذه الأزمة لكنه فشل بالنهاية.
وتعتبر هذه المقاضاة جزءًا من الضغط المتزايد على لابورتا من قبل مجموعة من أعضاء النادي ومجموعات الدعم الذين يعتقدون أن إدارته للنادي كانت غير جيدة وتسببت في مشاكل اقتصادية ورياضية وإدارية.
فاري، الذي كان مؤيدًا لمقاضاة سابقة ضد خوسيه ماريا بارتوميو في عام 2020، أعلن في مقابلة صحفية أنه يعتقد أن لابورتا يجب أن يستقيل فورًا لمصلحة النادي، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من أعضاء النادي دفعوه إلى هذا التحرك القضائي، وهي خطوة تعتبرها ضرورية لتحسين الوضع الحالي للنادي.
وتعود أسباب القضية إلى عدة مشاكل، منها عدم تسجيل لاعبين مهمين مثل داني أولمو وباو فيكتور، الذين لم يتم تسجيلهم في الوقت المحدد للموسم الجديد، فيما أكد أن لابورتا قام بإدارة سياسات غير مدروسة وتسببت في خسائر اقتصادية كبيرة للنادي، بالإضافة إلى مشاكل في تجديد العقود مع شركات الرعاية مثل نايكي.
المباراة التالية
ويواجه لابورتا الآن، ضغوطًا كبيرة من جانب أعضاء النادي ومجموعات الدعم، ومع اقتراب يوم التصويت في انتخابات برشلونة المقبلة، يتوقع أن يؤدي ذلك الضغط إلى تغييرات كبيرة في إدارة النادي.