عاد الوكيل السابق للنجم الدولي الإيطالي ومتوسط ميدان نادي باريس سان جيرمان ماركو فيراتي للحديث من جديد حول عملية انتقاله لبرشلونة والتي كانت قريبة منذ سنوات.
وكان دوناتو دي كامبلي وكيل فيراتي لمدة عشر سنوات. والآن، في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية تحدث حول واحدة من أهم اللحظات المصيرية في حياته.
الحديث هنا عن توقيعه الذي لم يكتمل والسيناريو المحبط الذي انتهت به المفاوضات مع برشلونة في صيف عام 2017، الأمر الذي تسبب أيضًا في القطيعة بينهما.
وقال: "عندما اتصل بي برشلونة، ذهبت لاسأل ماركو ماذا أفعل، أخبرني أن أتحدث معهم وأسمع ما يريدونه، لم يكن باريس سان جيرمان جيدًا في ذلك الوقت"
وأضاف: "وقتها سألته هل سنذهب أم سنبقى؟ وأجابني، حسنًا، لنجرب تجربة أخرى في بلد جديد، ولكن عندما أدركت أن ذلك غير ممكن شعرت أنا وهو بخيبة أمل"
لكن النادي الباريس، الذي لم يكن على وشك السماح لأحد أهم لاعبيه بالرحيل، توسط و "دعا" فيراتي لتسجيل فيديو يقول فيه إنه لا يريد المغادرة، لكي لا يظهر أنهم أجبروه على البقاء.
و قال دوناتو دي كامبلي: "طلب منه باريس سان جيرمان أن يفعل ذلك، أراد ماركو الذهاب إلى برشلونة واللعب مع ميسي وأن يصبح بطلاً، وهو أمر يختلف عن كونك لاعبًا رائعًا بكل تأكيد".
وأكد: "لكنه يلعب في بطولة ضعيفة، هكذا أخبرت ماركو وقلت له إنه إذا أراد أن يصبح بطلاً فعليه أن يذهب إلى برشلونة ويغير القميص، لا شيء ضد باريس سان جيرمان، لكن من الأسهل القيام بذلك في بايرن ميونخ أو برشلونة أو ريال مدريد".
وحول موقف فيراتي قال: "لقد تراجع في النهاية، عندما أدرك أن الأمر غير ممكن، كان خائفًا، لم يكن يريد أن يتم معاقبته بألا يتدرب ولا يلعب، عندما عاد إلى باريس، قالوا له سنوقع مع نيمار، وسنقوم بتمديد عقدك كذلك".
4 سنوات بعد الخروج من ظل ميسي .. من الخاسر نيمار أم برشلونة؟
واسترسل: "ليس ذلك فقط، لكن قالوا له أيضًا عليك تغيير وكيلك، في النهاية، تم كسر التوقيع والعلاقة بيني وبينه، كان يجبرني على الاستراحة، وشن الحرب لأخذه إلى برشلونة، لكنه تراجع. كان لدي كلاشينكوف، وفي النهاية، انتهى بي المطاف بمسدس مائي".