.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
كشفت ساندرا فيانا، والدة اللاعب الراحل خوان إزكويردو، مدافع فريق ناسيونال البرازيلي، كواليس الساعات الأخيرة من حياته، بعد أسبوع من وفاته إثر أزمة قلبية مفاجئة، تعرض لها في مباراة لفريقه خلال منافسات بطولة كوبا ليبرتادوريس.
وكشفت مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، في بيان رسمي أن مدافع ناسيونال توفي بسبب "السكتة القلبية التنفسية المرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب".
وفي هذا السياق، قالت والدة اللاعب: "أردنا أن نعرف سبب عدم انتظام ضربات القلب، لأنه لم يكن يعاني من مشاكل في القلب من قبل".
وأضافت في تصريحات إذاعية لـ"سبورت 890": "درس الأطباء الحالة وأخبرونا أنه أصيب بأزمة قلبية، لأنه كان يشكو من فيروس تضخم الغدد الليمفاوية".
وتابعت: "أخبرنا الأطباء أن الفيروس استقر في قلبه، وأن تأثير المباراة والسرعة تسببا في عدم انتظام ضربات القلب، هذا ما أخبرني به أطباء القلب والأعصاب".
وأوضحت: "لقد وصل ميتًا إلى المستشفى. قضينا 19 أو 20 دقيقة في محاولة إنعاشه، وعندما أخبرونا بكل شيء أدركنا مدى خطورة الأمر".