HazardGoal/GettyImage

وضاع العمر يا ولدي .. كفى عنادًا يا هازارد ريال مدريد يقتلك!

ظهر البلجيكي إيدين هازارد في مواجهة الجولة الـ 34 من الدوري الإسباني أمام خيتافي على ملعب سانتياجو برنابيو أساسيًا لأول مرة في الدوري الإسباني هذا الموسم منذ مباراة ريال مايوركا في الجولة الخامسة في شهر نوفمبر من العام الماضي.

ظهور هازارد كان مثل عدمه، وربما لو كان قد غاب لم يكن أحدًا ليفتقده في أرجاء ملعب سانتياجو برنابيو أو خلف شاشات الأجهزة الناقلة للمباراة.

النجم البلجيكي الذي كان يومًا أحد أفضل النجوم في العالم ظهر قليل الحيلة وعاجزًا وسط تشكيلة من اللاعبين الذين ربما كانوا يتمنون اللعب بجواره يومًا مثل فالفيردي وكامافينجا وتشواميني وغيرهم، وجميعهم اليوم كانوا أفضل منه.

60 دقيقة تكفي

لم يكن ذلك رأينا نحن فقط، فكارلو أنشيلوتي المدير الفني للنادي الملكي ارتأى هو الآخر أن هازارد يكفيه الحصول على 60 دقيقة في أرض الملعب.

ففي وجوده يلعب ريال مدريد أقل لاعبًا من الخصم خيتافي، ولا عجب أن الملكي لم يسجل إلا بعد أن غادر الميدان، ليس مرة ولكن مرتين وإن كان الهدف الثاني ألغي بنهاية المطاف.

هازارد كان حقًا سيئًا ولم يقدم أي لمحة تدل أن ذلك الرجل سيعود قريبًا لمستواه في صفوف ريال مدريد، ربما تكون المشكلة في تواجده في الملكي نفسه.

فمن قبل وأثناء ما كان لاعبًا في صفوف تشيلسي كاد يلامس السماء من كثرة تألقه واعتياده تقديم المستويات المذهلة أسبوع بعد الآخر.

لذلك ربما يحق لنا أن نقول أن الانتقال إلى صفوف ريال مدريد قد قتل هازارد وأنهى مسيرته وتألقه الذي عهدناه عليه.

تشيلسي يحتاج هازارد أكثر

بالحديث عن تشيلسي ربما يكون الحل هناك في ملعب ستامفورد بريدج بالنسبة لمعضلة هازارد المستمرة منذ انضمامه لصفوف الملكي.

لا أحد يستفيد في الوضع الحالي من حالة هازارد، لا ريال مدريد يحصد ثمار الأموال التي دفعها ويدفعها من أجله ولا تشيلسي يستفيد من مجهوداته التي يحتاجها، ولا حتى هازارد نفسه.

ريال مدريد يدفع راتبًا كبيرًا للغاية للنجم البلجيكي ولا يستفيد منه ولو بـ 1% من القدرات التي يعرف الجميع أن هازارد يملكها على المستوى الفني.

وهازارد نفسه يمضي السنوات الأخيرة في مسيرته الكروية يعاني فنيًا ولا يحصل على الدقائق، حتى أنه ربما لو استمر الوضع هكذا نراه يعتزل قريبًا.

وتشيلسي يقاتل هنا وهناك من أجل النتائج ويعاني ليجد حجر زاوية يبني عليه مشروعه، وربما تكون كلمة السر في هازارد نفسه الذي غاب عنهم لسنوات.

بيت القصيد

في النهاية لا يسعنا إلا أن نقول ما يراه الجميع، هازارد لم ينجح في ريال مدريد، وأي انتظار لنجاح قادم له ما هو إلا مضيعة للوقت.

صحيح أن هناك نماذج كانت بدايتها مثله وتحسنت لاحقًا كما هو حال عثمان ديمبيلي في برشلونة، لكن حقًا أيحتاج ريال مدريد للاعب في هذا المركز في الوقت الحالي؟

كما قلنا على هازارد أن يكف عن العناد ويبحث عن الأفضل له ولفريقه الحالي ريال مدريد وفريقه السابق تشيلسي، ويجد طريقًا للعودة لحيث بدأ ويقدم مستوياته المعهودة لينهي مسيرته ببعض الكرامة والنجاح.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0