كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر
من المعروف أن التسجيل في الكلاسيكو أمر يضيف إلى اللاعب ويزيد من مكانته، لكن في حالة الجناخ البرازيلي لنادي برشلونة مالكوم فالأمر لم يكن كذلك.
فتألق اللاعب أمام ريال مدريد في ذهاب نصف نهائي كأس الملك في «كامب نو» حيث نجح في إحراز هدف التعادل، لم يكن كافيًا لحصوله على ثقة المدير الفني إرنستو فالفيردي.
منذ تلك المباراة لعب برشلونة 4 مباريات، لم يظهر مالكوم في أي منها.
اعتقد المهاجم أن أدائه أمام ريال مدريد سيكون كافيًا لوضع نفسه في خطط فالفيردي، لكن في الوقت الحالي لم تسر الأمور كما تمنى.
في الواقع يشعر لاعب بوردو السابق بالقلق من قلة الفرص في سنته الأولى في برشلونة.
كان مالكوم يعتقد أنه سيكون له دور أكبر مع الفريق خاصة عندما يقوم فالفيردي بعملية المداورة مع منافسته على 3 جبهات، لكنه كان يخرج دائمًا من حسابات المدرب.
ورغم ذلك رفض فالفيردي فكرة رحيله في يناير، فهو بحسب مصادر صحفية إسبانية لا يزال يعتبره لاعبًا مفيدًا، لكنه يدرك أيضًا أنه خيارًا بديلاً.

لكن الغريب أن فالفيردي يواصل منح الثقة في مواطنه البرازيلي كوتينيو، على الرغم من أن مالكوم يُقدم أوراقه في كل مرة اختاره فيها فالفيردي.
في المقابل رغم أنه يعد أكثر مهاجمي برشلونة في معدل المشاركة بالمباريات هذا الموسم برصيد 36 مباراة في كل البطولات المحلية والقارية، إلا أن كوتينيو لم يُقدم الشيء الكبير ليظل يحتفظ بثقة فالفيردي على حساب مالكوم.




