بات كريستيانو رونالدو هو أفضل هداف في تاريخ المنتخبات بعد نجاحه بتسجيل خمسة أهداف لمنتخب بلاده البرتغال في منافسات يورو 2020، ليكسر الرقم القياسي المسجل باسم الإيراني على دائي.
وعلى الرغم من التتويج بلقب يورو 2016، لم تكن البطولات الدولية مكانًا سعيدًا بالنسبة لرونالدو، حيث عانى كثيرًا مع البرتغال في الكثير من المناسبات.
البرتغال خرجت في نسخة 2020 من دور الـ16 بالهزيمة على يد بلجيكا بهدف نظيف حمل توقيع تورجان هازارد، لكن نجم يوفنتوس لديه الفرصة للفوز بجائزة فردية.
بيكيه يُذل ريال مدريد بزجاجة شمبانيا!
الحديث هنا عن لقب الهداف، وجول يلقي نظرة في هذا التقرير على الجائزة وكيف تحسم وما هي فرص صاحب الـ36 عامًا في التتويج بها.
هل يستطيع كريستيانو رونالدو أن يحقق لقب هداف يورو 2020؟
لدى رونالدو الفرصة لتحقيق لقب هداف مسابقة يورو 2020، ولكن الأمر حاليًا يتوقف على ما سيحدث في المباراة النهائية بين إيطاليا وإنجلترا.
خروج البرتغال المبكر من اليورو على يد بلجيكا لا يعني خروج الدون من المنافسة، إذ سجل رونالدو خمسة أهداف في 360 دقيقة (أربع مباريات).
ويتساوى رونالدو تهديفيًا مع نجم منتخب التشيك بيتر شيك، ولكنه يتفوق باعتباره صاحب تمريرات حاسمة أكثر منه.
المنافس الأقرب حاليًا لرونالدو هو قائد إنجلترا هاري كين، الذي سجل أربعة أهداف في المسابقة إلى الآن، ولديه المباراة النهائية أمام إيطاليا.
إذا ما أراد كين أن يصبح الهداف، عليه تسجيل هدفين في المباراة النهائية أو تسجيل هدف وصناعة هدفين آخرين ليتفوق على رونالدو.
رحيم ستيرلينج لديه فرصة هو الآخر وإن بدت صعبة، حيث يحتاج إلى تسجيل هاتريك لتخطي رونالدو، أو تسجيل هدفين وصناعة آخر.
أما منتخب إيطاليا فمن الناحية العملية لا يمتلك من يمكنه مقارعة رونالدو، فقط لورينزو إنسيني وتشيرو إيموبيلي سجلا هدفين، ليكونا بحاجة إلى مباراة تاريخية أمام الإنجليز للاقتراب من الدون.
ما هي القاعدة المتبعة لحساب لقب هداف يورو 2020؟
القاعدة العامة والبسيطة هي أن من يتوّج هدافًا لمسابقة يورو 2020 هو أكثر لاعب يسجل أهدافًا خلال مباريات البطولة بمختلف أدوارها.
وإذا تساوى لاعبين أو أكثر في عدد الأهداف المسجلة، يتم اللجوء إلى أيهم أكثر صناعة للأهداف لتحديد الفائز.
لكن ماذا لو تساوى لاعبين أو أكثر في الأهداف المسجلة وعدد الأهداف المصنوعة؟ هنا يتم اللجوء إلى قاعدة أخرى وهي مَن مِنهم شارك في دقائق أقل.
اللاعب الذي شارك في دقائق أقل سيكون هو الهداف هكذا.
وبما أن رونالدو لعب أربع مباريات فقط - 360 دقيقة - فله الأفضلية على كين وستيرلينج حال تساويهما معه في التسجيل والصناعة، باعتبارك أنهما خاضا 600 دقيقة.
