Thomas Lemar & Penjualan Termahal AS Monaco

هل حان وقت رحيل سيميوني عن أتلتيكو مدريد؟


مصعب صلاح تابعوه على تويتر

عمل استمر لأعوام من دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد توج فيه مجهوده في 2014 بتحقيق بطولتي الدوري الإسباني والسوبر المحلي والوصول لنهائي دوري ابطال أوروبا.

إنجازات عديدة قام بها المدرب الأرجنتيني مع أتلتيكو مدريد وحولهم من فريق متوسط الجدول إلى آخر ينافس باستمرار على المراكز الأولى.

لا أحد ينكرر إنجازات سيميوني مع الروخي بلانكوس ولكنه في المواسم الأخيرة ومع انطلاق الموسم الجاري بدا وكأنّه عاجزًا عن الابتكار وأفكاره صارت واضحة  للمنافس وهزيمة فريقه والتسجيل عليه صار أمرًا واردًا للغاية.

هل حان الوقت لرحيل سيميوني عن أتلتيكو مدريد؟ أم أن الساحر لا يزال يمتلك في جرابه الكثير؟


سوق انتقالات مثالي


Thomas Lemar & Penjualan Termahal AS Monaco

سوق انتقالات ناجح للغاية من جانب كتيبة سيميوني، صفقات مميزة تمنح الفريق أكثر من طريقة للعب وتنوعي تكتيكي رائع، بجانب إيجاد بديل لجابي صغير السن يمكن البناء عليه للمستقبل وهو رودري

ولكن التشولو لم يظهر أي استفادة من هذه الصفقات، لأنّ عقله لا يفكر في شيء سوى طريقة لعب واحدة وأسلوب خططي ثابت. 4-4-2.

مع وجود ليمار توقع البعض اتجاه الروخي بلانكوس للعب بطريقة 4-3-3 في بعض المباريات، وربما يتحول تدريجيًا للكرة الهجومية بدلًا من الأسلوب الدفاعي المستمر.

الروخي بلانكوس لم يكن يمتلك العناصر القادرة على إحداث هذا التحول، ولكن مع سوق الانتقالات الأخير كان وارد جدًا أنّ نرى الفريق يسيطر ويستحوذ ويفوز بنتائج كبيرة، ولكن هذا لم يحدث.


العقلية اسمها سيميوني


Diego Simeone Atletico Madrid 17 08 2018

سيميوني لم يقرر إحداث أي تغيير؛ في أول ثلاث مباريات بالليجا شاهدنا أتلتيكو مدريد يلعب بالطريقة ذاتها.

تقدم على فالنسيا فترك لهم حرية اللعب مع تراجع للخلف ومحاولة غلق المساحات كما لعبوا لسنوات من قبل والنتيجة كانت استقبال هدف التعادل.

في الأسبوع الثاني وضد رايو فاييكانو وعلى أرضهم في "واندا ميتروبوليتانو" تقدموا في النتيجة ثم لعبوا بالطريقة ذاتها أمام فريق خسر لتوه على أرضه من إشبيلية برباعية!

النتيجة كانت أن دفاعات أتلتيكو مدريد صارت مضغوطة في الدقائق الأخيرة، وكاد الجار المدريدي أن يتعادل.

ثم جاءت المباراة الكاشفة ضد سيلتا فيجو بمدرب وافد جديد على الليجا، أنطونيو محمد، والذي قرر اللعب بنفس أسلوب التشولو وإجبار أتلتيكو على الهجوم وخاصة بعدما سجل المضيف هدف التقدم.

هنا تعطلت أسلحة سيميوني، لأن المدرب خلال السنوات الماضية لم يدرب فريقه على كيفية اللعب وانت تمتلك الكرة، فأتليتكو مدريد اعتاد أن يكون الفعل وليس رد الفعل.

العام الماضي ضد برشلونة في "كامب نو" لعب الفريق الكتالوني بالطريقة ذاتها بعد هدف ميسي الأول من كرة ثابتة، لنجد أتليتكو مدريد عاجزًا عن بناء هجمة واحدة تهدد مرمى تير شتيجن.


الأسوأ يحدث


GODIN CELTA ATLETICO MADRID LALIGA

لم تعد الأزمة  أنّ أسلوب سيميوني صار محفوظًا بل لأن حتى طريقة تطبيقه صارت أقل من المواسم الأولى له في الفريق.

أتلتيكو لا يزال يعاني في بناء الهجمات ويكفي أنّه لم يسدد أي كرة على مرمى سيلتا طوال 90 دقيقة فيما وصل أصحاب الأرض لمرمى أوبلاك 4 مرات وسجلوا هدفين.

في أول 3 مباريات في الليجا، وصل أتلتيكو لمرمى المنافس 5 مرات فقط وسجلوا هدفين، فيما استقبلوا 3 أهداف وأنقذ أوبلاك مرماه من 8 أهداف محققة.

حتى الجوانب الدفاعية صارت ضعيفة، وفرق مثل رايو فاييكانو وسيلتا وفالنسيا قادرين على الاختراق بسهولة مما ينذر بأزمة كبيرة.

أتلتيكو مدريد استفاد كثيرًا من أخطاء ريال مدريد في السوبر ليحقق اللقب الأوروبي، كما أن لاعبو المرينجي لم يكونوا في أفضل جاهزية بدنية ولكن مباريات الليجا أثبتت أن االروخي بلانكوس لا يزال يحتاج الكثير.

كما كان سيميوني الدواء في سنوات ماضية، ربما هو الآن الداء ورايات التغيير تلوح في الأفق وقد لا ينتظر أتلتيكو حتي 2020 ليرحل التشولو عن الفريق. 

فهل حان موعد رحيل سيموني عن أتلتيكو مدريد؟

إعلان
0