هل انتهى عصر فوز ميسي ورونالدو بالكرة الذهبية؟

أعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية فوز لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد، بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2018.

مودريتش حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم من "فيفا" وكذلك الأفضل في أوروبا بجانب اختياره من الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء وجول 50.

منذ 2008 حتى الآن وسيطر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة بواقع 5 كرات لكل منهما.

وبعد عقد كامل، لم يتواجد أيًا من الثنائي في منصات التتويج رغم كل الإنجازات التي حققوها في عام 2018، كما أنّ ميسي خرج حتى من الترشيحات النهائية.

ربما سقط الثنائي في الاختبار خلال الموسم الحالي، ولكن هذا لا يعني أبدًا أنّ المستقبل لا يحمل الكرة الذهبية لميسي أو كريستيانو رونالدو.

Getty Images

ليونيل ميسي قد يضيف الكرة الذهبية السادسة له في العام المقبل وذلك حال تمكن من قيادة برشلونة للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا.

دوري أبطال أوروبا أيضًا قد تكون طوق النجاة لرونالدو وبالأخص مع يوفنتوس ليحقق اللقب مع 3 فرق مختلفة ويصبح ملك البطولة بالتتويج بها 6 مرات.

يوفنتوس يعاني دائمًا في النهائيات وخسر البطولة أكثر من مرة آخرها في عامي 2015 و2017 أمام برشلونة وريال مدريد.

أزمات برشلونة في عدم تخطي ربع النهائي تجعل اللقب هامًا بالنسبة للجميع في كتالونيا وحصد البطولة قد يجلب الكرة الذهبية.

طالما استمر ميسي في برشلونة فإنّه لا يزال يحظى بالأداة التسويقية التي قد تجعله يحقق الجائزة، أما رونالدو فأصبح الإعلام الإيطالي أجمعه يرغب في أن يحققها لاعب من السيري آه. 

Getty

بطولة كوبا أمريكا 2019 هي ربما فرصة ميسي الأخيرة للتتويج ببطولة قارية مع منتخب الأرجنتين، ولذلك فإن الفوز بها يجعله مرشحًا بارزًا للكرة الذهبية.

رونالدو أيضًا قادر على قيادة البرتغال للفوز ببطولة أمم أوروبا في 2020 رغم صعوبة التحدي، إلا انّه لو نجح في ذلك فسوف يمتلك الكرة الذهبية مرة أخرى دون شك.

ربما مشاركة الثنائي في كأس العالم 2022 في قطر تبدو صعبة، ولكن لو حدث وحققوا لقب المونديال فإن الكرة الذهبية ستميل لجهتهم.

رغم خروج ميسي وكريستيانو رونالدو من منصات التتويج في العام الحالي، ولكن لا يزال الثنائي الأفضل في العالم والأقدر على حصد الكرة الذهبية.

باختصار، حال حقق برشلونة أو يوفنتوس بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الفترة المقبلة فإن رونالدو وميسي هما المرشحان الأقرب للكرة الذهبية، الأمر كذلك ينطبق على البطولات القارية.