يبدو أن ليونيل ميسي قد تخلص من فيروس بارتوميو بعد استقالة الأخير، وأن من عكّر مزاجه طيلة الأشهر الماضية قرر أن يفسح له المجال ليلعب كما يشاء وينسى أحزان الماضي.
ليونيل ميسي كان الرجل الذي توجهت نحوه عدسات الكاميرا، وحده بالطبع بسبب انتظار انفجاره بعد استقالة بارتوميو بالأمس، وأيضًا بسبب غياب كريستيانو رونالدو المصاب بفيروس كورونا، والذي كان سيقاسمه أضواء الليلة.
الأرقام تقول إن ميسي قدم مباراة جيدة، تمامًا كما يقول ما لا يقاس بالكم، ابتسامة ميسي واحتفاله بالهدف وتحرره من الكثير مما ألم به في الفترة الماضية هي أشياء ينتظرها الرجل وعشاقه حول العالم.
على مستوى الأهداف سجل ميسي هدفًا كان الثالث له هذا الموسم في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وجميع أهدافه جاءت من ركلات جزاء في سابقة غريبة عليه خاصة في بداية موسم.
أما على مستوى الصناعة فقد صنع ليونيل ميسي الهدف الأول الذي سجله النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي بتسديدة مميزة، كانت أيضًا الصناعة مميزة بتمريرة عابرة لحدود الملعب من ليو.
ولمس ميسي الكرة 109 مرة، مرر خلالهم 79 كرة منهم 76 كرة صحيحة بنسبة نجاح وصلت إلى 95%، مما يعطي مؤشرًا على الدقة التي كان عليها البرغوث.
ومنح ميسي زملاءه 5 تمريرات مفتاحية، كما أرسل 3 كرات عرضية منهم واحدة صحيحة، و4 كرات طولية منها 3 صحيحة كذلك، وصناعة لفرصتين خطيرتين من الـ 5 فرص التي صنعها كإجمالي.
أما على مستوى التسديدات، فسدد ميسي على المرمى مرة واحدة ــ كرة الهدف ــ وسدد خارج المرمى مرتين، وقام بـ 7 محاولات للمراوغة نجح في 6 منها وفشل في واحدة فقط.
استقالة بارتوميو .. سواريز، كوتينيو، جريزمان وأغلى صفقات برشلونة في عهده
في النهاية حقق برشلونة 3 نقاط تضعه في صدارة المجموعة بفوز جديد جعله استعاد عافيته بعد خسارة الكلاسيكو مساء السبت الماضي أمام ريال مدريد في كامب نو.