تم الكشف عن سجل كريستيانو رونالدو السيئ في الركلات الحرة في يوفنتوس من قبل صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في رقم لا يتناسب إطلاقًا مع تميز صاروخ ماديرا فيها في الماضي.
وسدد رونالدو في مباراة يوفنتوس وسبيزيا ركلة حرة مباشرة تصدى لها حارس المرمى، لتكون هي الركلة الحرة رقم 66 التي يقوم بتسديدها مع السيدة العجوز منذ انضمامه في صيف 2018.
وبالنظر إلى سجل نجاحات النجم البرتغالي مقارنة بالعدد الذي قام بتسديده، تجد أن النسبة تعبر عن خيبة أمل كبرى بالنسبة له وأيضًا بالنسبة لمشجعي نادي يوفنتوس وعشاقه حول العالم.
سجل كريستيانو رونالدو هدفًا واحدًا فقط من ركلاته الحرة البالغ عددها 66، ذلك الذي جاء في شباك تورينو الموسم الماضي، ليصيح رونالدو بعدها بصرخة غاضبة تعبر عمّا بداخله.
والأسوأ من ذلك هو أن 44 من تلك الركلات الحرة التي سددها - أكثر من ثلثيها - ضاعوا عن طريق ضرب الحائط البشري، أي لم يعبروا أيضًا ليحسبوا كتسديدات سواء داخل الإطار أو خارجه.
وكان أداء يوفنتوس أفضل من حيث الركلات الحرة قبل وصول رونالدو، حيث اعتاد ميراليم بيانيتش أحد أفضل مسددي الركلات الحرة تسجيل نسبة أكبر وذلك قبل أن يرحل عن الفريق الصيف الماضي إلى برشلونة.
باولو ديبالا أيضًا كان أحد أهم المسددين للركلات الحرة التي تحتاج لأن تسدد بالقدم اليسرى، ولكن نسبة حصول أي لاعب آخر على الركلات الحرة منذ وصول رونالدو أصبحت أقل بكثير.
ليبرون جيمس ولوكاكو وجوارديولا .. قائمة بأهم أعداء إبراهيموفيتش
وكشف بيرلو بدوره أن هذا الأمر محبط للغاية، ولكنه أكد أن رونالدو يعمل بجد من أجل تنفيذهم بالشكل الأمثل في التدريبات، وهو واثق من إنهاء الجفاف.