Erling Haaland Borussia Dortmund 2021Getty

هدفان وتوهّج ومشاكسة ياسين بونو .. ماذا قدم هالاند أمام إشبيلية؟

لا جديد، في كل مباراة يلعب إرلينج هالاند ستنهال الإشادات، ستزداد الأرقام القياسية، ستواصل الجماهير حول العالم تخيله يرتدي قمصان أنديتهم المفضلة، وسيبقى على الساحة الحديث الأول كلما ذكرت كلمة ميركاتو.

وحسم بوروسيا دورتموند بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بعدما خرج بالتعادل الإيجابي أمام إشبيلية بهدفين لمثلهما واحد ليعبر إلى الدور ربع النهائي.

إرلينج هالاند نصّب نفسه بطلًا للقاء وحصد إشادات الجماهير حول العالم والتي زجّت باسمه في أي جملة مفيدة تطالب بجلبه إلى النادي الذي يشجعه كل منهم، تمامًا كما يفعل في كل مباراة.

بالهدفين اللذين سجلهما اليوم يصل النجم النرويجي إلى رقم مميز، حيث  سجل 20 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، ولا يوجد أي لاعب سجل أكثر منه منذ مشاركته الأولى في البطولة في سبتمبر 2019، حيث أن الأقرب هو ليفاندوفسكي بـ 19 هدفًا.

هالاند أيضًا هو أصغر لاعب يسجل 20 هدفًا في تاريخ دوري الأبطال، محطمًا رقم كيليان مبابي (21 سنة و355 يوم)، وهو أيضًا ول لاعب يسجل هدفين على الأقل في 4 مباريات متتالية في دوري أبطال أوروبا.

وأصبح هالاند أيضًا أسرع لاعب يصل إلى 20 هدفًا في دوري الأبطال متخطيًا أليساندرو ديل بييرو وفيليبو إنزاجي ورود فان نستلروي، ليواصل الزج باسمه مع أساطير اللعبة كلما أمكن.

أما بالنسبة لأسود الفيستيفاليا، فهو أول لاعب من دورتموند يسجل 31 هدفاً في جميع البطولات في موسم واحد منذ بيير إيمريك أوباميانج والذي انتقل إلى آرسنال.

هالاند في المباراة لمس الكرة 41 مرة، منح 24 تمريرة منها 13 فقط صحيحة، قام بمحاولة مراوغة واحدة وكانت ناجحة، ولم يمنح أي تمريرات حاسمة بينما منح تمريرة مفتاحية واحدة.

وفاز هالاند بـ 4 ثنائيات أرضية من أصل 5 وواحدة هوائية من أصل 3، ارتكب خطأ واحدًا وارتُكب ضده 3، وحصل على ركلة جزاء شاكسه فيها ياسين بونو حين تصدى لها، ليعود هالاند ويشاكسه حين أعيدت وسجلها.

التفاصيل؟ في الشوط الثاني ألغى حكم المباراة هدفًا لصالح هالاند، قبل أن يحتسب له ركلة جزاء، فيضيعها ليستفزه ياسين بونو، فيقرر الحكم إعادتها، فيسجلها، فيعود ليستفز الحارس المغربي.

ناجلسمان وفينجر وفليك .. أقرب المرشحين لخلافة لوف في تدريب ألمانيا

وبذلك نصّب هالاند نفسه نجمًا لليلة، الأمر الذي حدث كثيرًا من قبل، وليست المرة الأولى ولا الأخيرة، ولا أحد يعلم إلى أين سيستمر ابن النرويج الذي يمتلك جديدًا في كل يوم يلمس فيه الكرة.

إعلان
0