تعرضت إدارة ريال مدريد، إلى هجوم كبير من السكان المحيطين بملعب سانتياجو برنابيو، معقل الفريق الملكي بسبب الضوضاء التي تصدر من داخل الملعب، خاصة وقت الحفلات الموسيقية.
وكانت إدارة ريال مدريد، تهدف لزيادة أرباح الفريق، باستضافة بعض من الحفلات الموسيقية على أرضية ملعب سانتياجو برانبيو، إلا أنه وبعد شكوى الجيران وقرار مجلس المدينة، قررت الإدارة إيقاف تنظيم الحفلات والفعاليات الموسيقية بشكل مؤقت.
ومن جانبه قال خوسيه مانويل باريديس المتحدث باسم السكان المحيطين بالملعب، لصحيفة "فاينانشال تايمز": "مع وجود مؤسسة مثل ريال مدريد، وملعب كبير مثل سانتياجو برنابيو، لا أستطيع استيعاب فكرة أن لم يفكر أحد في الجيران، بسبب شيء حساس مثل الضوضاء".
وتابع: "إما أنهم كانوا يعرفون أن تلك الفعاليات ستكون مشكلة ولم يهتموا بها، أو إنه فشل منهجي في اتخاذ القرار بشكل كامل".
ومن جانبها كانت التقارير الصحفية قد كشفت أن إدارة ريال مدريد، تعاقدت بالفعل مع إحدى الشركات المختصة في مجال العزل، لعزل الملعب من أجل استئناف الحفلات والفعاليات الموسيقية عليه في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر أن ريال مدريد، الذي يستعد لمواجهة ديبورتيفو مينيرا، مساء الإثنين المقبل في كأس ملك إسبانيا، وسيلعب امام ريال مايوركا، يوم 9 يناير في كأس السوبر الإسباني، ستكون أولى مبارياته القادمة على ملعب سانتياجو برنابيو يوم 19 يناير، أمام لاس بالماس بالجولة الـ 20 من الليجا.


