إسلام أحمد فيسبوك تويتر
نجح تشيلسي في تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي في تاريخه للمرة الثامنة في تاريخه، للمرة الثانية على حساب مانشستر يونايتد مكررا سيناريو نهائي 2004.
أنطونيو كونتي نجح في انقاذ موسمه الذي يعد كارثي بعدما فشل في التأهل للدوري الأبطال، بعد أن كان بطلا للدوري الإنجليزي الموسم الماضي، كما حقق أول لقب كأس له في مسيرته التدربيبة.
بينما فشل مورينيو في الخروج بلقب وحيد على الأقل بعدما خسر جميع المنافسات الموسم الحالي، عقب ثلاثية الموسم الماضي.
وإليكم أبرز ملاحظات نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
هازارد تاجر السعادة
Getty Images
نجحت مخططات الإيطالي أنطونيو كونتي في الخروج بلقب الموسم الحالي، بعد تراجع عجيب لبطل الموسم في الدوري الإنجليزي أو بدوري الأبطال، بدأ اللقاء بتحفظ دفاعي من أجل كسر هجوم مانشستر يونايتد، والاعتماد على المرتدات.
المباريات التالية
إيدين هازارد، هو نجم اللقاء بعد أن نجح في أن يكون مصدر الخطورة الأول، بفضل تحركاته وسرعاته والاعتماد على بطء دفاعات الشياطين الحمر، وهو ما تحقق، تسديدتين على المرمى في الشوط الأول من البلوز، الأثنين من هازارد أحدهما هدفا من ركلة جزاء والأخرى تصدى لها دي خيا ببراعة.
الشوط الثاني سار على نفس المنوال مع محاولات أقل، والتي كاد أن يقتل ماركوس ألونسو اللقاء بفضلها لولا براعة دي خيا مرة أخرى.
جيرو بطل في الظل
Getty
على الرغم من كم الانتقادات التي تطال أوليفييه جيرو مع أرسنال سابقا أو تشيلسي، إلا أنه قدم أداءً جيدا مع البلوز في الستة أشهر الأخيرة، ساهم في تقليل الفجوة الهجومية مع تراجع مستوى ألفارو موراتا، وأصبح المهاجم الأساسي في الجزء الأخير والهام من الموسم.
نجح في إعطاء وفتح المساحات لهازارد أو القادمين من الخلف سواء موسيس أو ألونسو، مستغلا سذاجة ثنائي الشياطين الحمر دفاعيا، خاصة فيل جونز الذي ظهر عاجزا اليوم طيلة أحداث اللقاء، ليستحق التواجد في قائمة الديوك بكأس العالم.
دفاع مهلل يا يونايتد
Getty
كيف تريد أن تنافس وأنت لا تعتمد على دفاعك بشكل كامل، فأشلي يونج الذي يلعب كجناح يتم تفضليه على الثنائي بيلند ولوك شو، ثم دفاعيا لماذا يواصل مورينيو عدم الاعتماد على إيريك بايلي في الأونة الأخيرة مع عودته من الإصابة، في مباراة كتلك، ليندولف لم يتأقلم على أجواء البريميرليج، سمولينج وجونز على الرغم من تألقهم في بعض الأحيان إلا أن لهم أخطاء كارثية في التمركز.
مانشستر يونايتد يحتاج للقيام بثورة في خط الدفاع بأكمله، في سوق الانتقالات، حتى نرى لاعب أفضل من دي خيا بعد أن سيطر على الجائزة لمدة 4 مواسم.
مورينيو ليس فيرجسون
محاولة تقليد السير أليكس فيرجسون من البرتغالي جوزية مورينيو، في الدقيقة الأخيرة ومسك الساعة للضغط على الحكم واللاعبين والخصم، لكن دون أي تاثير مثل السير، فلم يعرف كيف يستفيد من الـ"فيرجي تايم" الذي كان علامة مسجلة لمانشستر يونايتد طيلة 20 عاما، بسبب تغييرات هجومية أحدثت الفارق لكنها جاءت متأخره بعض الشيء، فأنت متأخر منذ نهاية الشوط الأول وتريد التعادل، لماذا الانتظار حتى الدقيقة 70، وهل خوان ماتا سيكسر تكتل تشيلسي الدفاعي في 8 دقائق فقط.