يبحث نادي أتلتيكو مدريد عن خليفة لمديره الفني الحالي الأرجنتيني دييجو سيميوني، في ظل نتائج الفريق غير الجيدة هذا الموسم، رغم أن عقده يمتد حتى صيف 2027.
وبعد مرور 3 أشهر فقط على بداية الموسم، يتأخر أتلتيكو بفارق 7 نقاط عن برشلونة (المتصدر) في الليجا، كما يحتل مركزًا متأخرًا في دوري أبطال أوروبا، بعدما حصد 6 نقاط من انتصارين وهزيمتين.
وحسب شبكة "ريليفو" فإن مسؤولي الأتلتي يعتقدون "أن الفريق لديه إمكانات كبيرة، وأن الاستثمارات التي أنفقت تتطلب نتائج أفضل، لذلك بدأت التحركات منذ الصيف الماضي لاستكشاف العديد من الخيارات لخلافة سيميوني، وهو أمر لم يفكر فيه النادي إلا مرة واحدة منذ التعاقد معه في 2011".
وأوضحت أن "هناك شعورًا يتزايد في أتلتيكو بتآكل تأثير المدرب الأرجنتيني، الذي يجد صعوبة أكبر من ذي قبل في الحفاظ على مستوى الفريق كما كان في أفضل أيامه".
وقد يتعارض قرار النادي بالبدء في البحث عن مدرب بديل، مع حقيقة أن سيميوني جدد عقده منذ عام واحد فقط حتى 2027، إلا أن هدف التمديد، حسب "ريليفو" كان "توزيع راتبه المرتفع على سنوات أكثر، ما يسهل عملية الدفع، ويقلل من الضغط المالي على ميزانية الفريق".
المباراة التالية
وختمت: "بلغت رواتب سيميوني حتى العام الماضي 45 مليون يورو إجماليًا، بما في ذلك المكافآت والحوافز والراتب الأساسي، أي ما يقرب من 4 ملايين يورو شهريًا، واستهدف التمديد تخفيض راتبه السنوي بنسبة تتراوح بين 45% و55%، ما يوفر نحو 19 مليون يورو لتعديل سقف رواتب الفريق".