إذا تم وضع المشجع الأهلاوي، في حالة اختيار بين بقاء الساحر الجزائري رياض محرز، جناح الفريق الأول لكرة القدم، أو المدير الفني الألماني الشاب ماتياس يايسله؛ يبقى السؤال "على من سيقع الاختيار؟!".
اشترك الآن في شاهد واستمتع بمشاهدة مباريات دوري روشن
هذا السؤال يطرح نفسه بقوة الآن؛ خاصة أن واحدًا منهما فقط، قد يستمر مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السعودي، خلال الموسم الرياضي القادم 2024-2025.
وعلى الرغم من أن هذا الثنائي، يرفض المزاعم المنتشرة بشأن وجود خلافات بينهما؛ إلا أن آخر التسريبات، تؤكد على أن العلاقة بين محرز ويايسله، ليست على ما يُرام بالفعل.
حمّل التطبيق الآن الخاص بشاهد لمتابعة دوري روشن
تقارير صحفية كشفت عن أن مسؤولي النادي الأهلي، يتفاوضون مع المدرب الجزائري جمال بلماضي؛ من أجل إقناع رياض محرز، بالبقاء مع الفرق الأول.
كل هذا الجدل.. جاء بالتزامن مع مباراة النادي الأهلي أمام نظيره الرائد، في الجولة 33 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2023-2024، والتي انتهت بالتعادل السلبي (0-0).
رحيل ماتياس يايسله أقل خطورة من الاستغناء عن رياض محرز
رياض محرز غاب عن مباراة الرائد، بسبب معاناته من الإصابة؛ حيث تعرض لـ"كدمة"، أجبرته على الخروج من قائمة الفريق الأهلاوي؛ وفقًا لما نقلته صحيفة "الرياضية".
غياب محرز؛ هو الأول له في مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين، خلال الموسم الرياضي الحالي؛ حيث شارك في الـ32 مباراة الماضية، سجل خلالها 11 هدفًا وصنع 13 آخرين.
وبعدم تواجده على أرضية الملعب.. قدم الفريق الأهلاوي، مستوى سيئ للغاية من الناحية الهجومية؛ حيث لم يسدد نجوم الراقي طوال الـ90 دقيقة، أي كرة على مرمى الرائد.
أيضًا.. لم يستطع ماتياس يايسله، إيجاد أي حلول، لخلق الفرص التي يُمكن تحويلها إلى أهداف داخل الشباك؛ حيث كان اللعب كله معتمد على العرضيات من الكرات الثابتة، دون ظهور أي جمل تكتيكية.
بل أن الرائد كان الأفضل في بعض الفترات، وسجل هدفين في المباراة، تم إلغاءهما بداعي التسلل؛ وإلا لكان الفريق الأهلاوي، قد خسر حتى النقطة التي حققها.
ومع كل الانتقادات التي يتعرض لها محرز؛ أثبتت مباراة الرائد، أن الساحر الجزائري هو الوحيد القادر على خلق "الحلول الهجومية" للفريق الأهلاوي، وأنه هو العنصر الأساسي في تحقيق الفريق للانتصارات، وليس خطط يايسله.
ولذلك.. فإن تغيير يايسله بمدرب آخر يستطيع إيجاد الحلول، بوجود رياض محرز أو في غيابه؛ يبدو أمر أقل خطورة من الاستغناء عن الساحر الجزائري نفسه؛ وهو ما ظهر واضحًا في لقاء الرائد، على الأقل.