يبدو أن لعنة مارسيلو حين يشارك أساسيًا لن تترك زين الدين زيدان أبدًا وتوسع الأمر من الدوري الإسباني ليشمل كأس ملك إسبانيا أيضًا الذي ودعه ريال مدريد مبكرًا.
وودع ريال مدريد كأس ملك إسبانيا أمام فريق ألكويانو الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة بمشاركة أساسية من قبل مارسيلو وبعلامات استفهام أكثر حول اللعنة.
يعاني ريال مدريد في كل مراكزه في الوقت الحالي على الرغم من توفر لاعبين جيدين إلى حد كبير أو على الأقل توفر لاعبين يستطيعون الظهور بشكل أفضل مما يظهرون عليه.
الحديث عن ريال مدريد بات مكررًا ومملًا إلى أبعد حد، ومأساة الفريق الملكي لم تعد بحاجة إلى فريق كبير حتى تظهر، بل تتضح معالمها في أي مواجهة أمام أي خصم في أي ملعب وفي أي سياق.
ولكي يضيف زيدان بعضًا من التجديد دفع بمارسيلو أساسيًا في مواجهة ألكويانو اليوم حتى يؤكد اللعنة التي تطارد النجم البرازيلي في ولاية المدرب الفرنسي الثانية..
مارسيلو لعب على الظهير الأيسر ليعود أساسيًا ويذكر جماهير ريال مدريد بجبهته الدفاعية وما تحمله من ثغرات قاتلة ومساحات لا تنتهي بالنسبة للاعبي الخصم.
وبالأرقام، يبدو أن حضور مارسيلو ينبئ بكوارث كبرى بالنسبة لريال مدريد أكثر من الكوارث التي تعد بها غيابات لاعبين مؤثرين كالقائد سيرخيو راموس والمهاجم الأساسي كريم بنزيما.
ووفقًا للإحصائيات فإن مارسيلو قد لعب دورًا كبيرًا بالسلب في هزائم ريال مدريد منذ أغسطس من العام 2018 وحتى مباراة اليوم التي شهدت حضورًا سيئًا منه خاصة على المستوى الدفاعي.
في هذه الفترة لعب ريال مدريد 58 مباراة بحضور مارسيلو و63 مباراة بغيابه، في غيابه خسر في 8 مباريات فقط بينما في حضوره جاءت الكارثة بخسارتهم في 20 من المباريات الـ 58 التي خاضوها.
في حضور مارسيلو تلقى ريال مدريد 76 هدفًا مقابل 55 فقط في وجوده، وعلى مستوى التسجيل سجل ريال مدريد 125 هدفًا بدونه و106 فقط بحضوره الذي كان أقل من حيث كل شيء تقريبًا على مستوى الأرقام.
وفي ولاية زيدان الثانية، لم يفز ريال مدريد في أي مباراة لعب فيها مارسيلو بشكل أساسي عدا مباراة إيبار في الموسم الماضي والتي كانت الأولى بعد توقف كورونا، حيث أن حضوره بات يمثل لعنة لريال مدريد تنبئ أن السقوط قادم لا محالة.
برشلونة في 2020 | استقالة بارتوميو وخروج ميسي وفضيحة بايرن ميونخ!
لذلك، وفي وقت يأتي فيه الخروج من الكأس بعد توديع السوبر ليعكرا صفو نتائج إيجابية حققها النادي الملكي في الآونة الأخيرة، يمكننا أن نقول لزيدان إنه إذا أردت الانتصار والاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية فلا تشرك مارسيلو.


