رصد عبده عطيف؛ نجم نادي الشباب السعودي، ثلاثة عوامل تقف حائلًا أمام احتراف اللاعبين السعوديين في أوروبا، معربًا عن ثقته في قدرات اللاعبين المحليين على مقارعة اللاعبين الأوروبيين.
الدوري السعودي يعتمد في مواسمه الأخيرة على وجود سبعة لاعبين أجانب في كل فريق، في محاولة للمساهمة في رفع مستوى اللاعبين المحليين، خاصةً مع عدم وجود أي لاعب سعودي محترف في أوروبا.
اقرأ أيضًا | صالح الشهري vs فراس البريكان vs فهد المولد .. الجمهور ظالم أم مُحق؟!
وظهر انعكاس تطور اللاعبين المحليين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، إذ ظهر تطور مستوى أكثر من لاعب، قادوا الأخضر لتحقيق العلامة الكاملة حتى الآن مع مرور أربع جولات.
وقال عطيف، خلال تصريحاته لبرنامج "في المرمى": "تأثير وجود الأجانب بالدوري السعودي تأثيره واضح على اللاعب المحلي، لكن أنا لدي قناعة أن اللاعب السعودي يمكنه اللعب في أوروبا، لكن تنقصه الثقافة والاحترافية، بجانب العائق المالي".
وأضاف: "الدوري السعودي الآن أصبح قويًا جدًا، واللاعب السعودي يستطيع أن يمثل ويقارع في الفرق الأوروبية، لكن تدريجيًا إلا أن اللاعبين يحسبونها من الناحية المادية والجماهيرية، فيجدون أن هنا أفضل، لكن لو ذهب لأوروبا لا بد أن يتدرج من بلجيكا إلى هولندا إلى البرتغال، ليس شرطًا أن تبدأ من الدوري الإنجليزي أو الإيطالي أو الإسباني".
واختتم: لدي قناعة قوية باللاعب السعودي، والدليل أننا جلبنا لاعبين كبار من أوروبا، ومع ذلك نجد لاعبين سعوديين لهم مساهمات كبيرة في تحقيق أنديتهم لنتائج وبطولات".
يذكر أن السعودية تتصدر مجموعتها في التصفيات بعد الفوز بالأمس أمام الصين، بثلاثية سجلها سامي النجعي "هدفين" وفراس البريكان، مقابل هدفين، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة".