مؤخرًا بدأ يحدث بعض الشد والجذب بين إدارة المنتخب الإسباني والمنتمين لبرشلونة تحديدًا، خاصةً وأنهم حملوا المدرب لويس دي لافوينتي مسؤولية إحدى إصابات اللاعب لامين يامال، لإشراكه في المباريات بشكل مكثف بداعٍ ودون داعٍ.
في هذا الشأن، تحدث أوليجير بريساس؛ لاعب البرسا الأسبق، والذي انضم للمنتخب الإسباني مرة وحيدة عام 2006، وقتما كان يبلغ من العمر 26 عامًا، ومن وقتها لم يتكرر الأمر بناءً على طلب شخصي منه قدمه للمدرب آنذاك لويس أراجونيس.
أوليجير قال خلال تصريحاته لبودكاست "La Sotana": "من العبث أن أُعاقب لرفضي الانضمام لمعسكر المنتخب الوطني، لقد ذهبت لمعسكر عام 2006 لأنهم أجبروني على ذلك، رغم علمهم أنني لا أريد أن أكون معهم".
وأشار النجم المعتزل منذ عام 2011 أنه شعر بالحرج عندما اضطر لارتداء ملابس لاروخا فور وصوله للمعسكر، نافيًا في الوقت نفسه وجود أي مغريات وراء اللعب لإسبانيا على الرغم من أن الفرصة كانت أمامه آنذاك للمشاركة في كأس العالم 2006.
استجابة صاحب الـ44 عامًا لضغوطات الاتحاد الإسباني لكرة القدم والانضمام للمعسكر جاء في ظل احتمالية توقيع عقوبات ضخمة عليه سواء أكانت بغرامات مالية أو إيقافه عن اللعب.
يذكر أن أوليجير كان قد انضم لبرشلونة ب في عام 2001، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول عام 2002 وحتى 2008، بعدها رحل نحو أياكس.
وخلال ست سنوات، حقق المدافع المحلي خمسة ألقاب مع البلوجرانا، منها دوري أبطال أوروبا 2005-2006.