أصدر إميلي روسود، نائب رئيس برشلونة المستقيل، بيانًا رسميًا للرد على اتخاذ البلوجرانا إجراءً قانونيًا ضده بعد اتهام جوسيب ماريا بارتوميو بالفساد.
وقال روسود في بيان رسمي نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "وجود الفساد داخل إدارة برشلونة واضح، ويظهر ذلك في عقود أبرمتها الإدارة بها شبهات غسيل أموال وكلها مختومة من لجنة تابعة لمجلس الإدارة".
وتابع: "ما قلته في وقت سابق كان مبني على حقائق وليس مجرد رأي فقط، ولذلك أرفض كل الإدعاءات التي تشير إلى أنّ كلامي لا أساس له".
وواصل: "لقد أخبرت الإدارة بهذه الانتهاكات، لكنهم لم يستمعوا لي ولذلك قررت تقديم الاستقالة، ولا أتحدث هنا عن أزمات أخلاقية ولكن مشاكل قانونية ومخالفات يمكن توصيفها بالجرائم".
البيان استمر مؤكدًا على عدم ممانعة اتخاذ أي إجراء قانوني موضحًا أنّ روسود على استعداد لمواجهة فريق الدفاع الخاص بإدارة بارتوميو لثقته الكبيرة في صحة إدعاءاته.
واختتم: "أنا لا أشكك أبدًا في نزاهة النادي، بل على العكس حبي لبرشلونة هو ما دفعني للخروج والحديث عن الأمر، لقد عملت في الإدارة لسنوات بقيم النزاهة والاحترام والشرف وحينما وجدت مخالفات لم أتردد في الكشف عنها".
جدير بالذكر أنّ روسود أنشأ موقعًا إليكترونيًا يسمح للأعضاء وغير الأعضاء بالتوقيع على عريضة للإفصاح عن المستندات التي يمتلكها ضد بارتوميو ومجلس الإدارة.


