لن يتمكن ستيفانو بيولي، المدير الفني لميلان، هو ومساعده جياكومو موريلي من التواجد على دكة بدلاء الروسونيري في مواجهة نابولي القادمة، الأمر الذي يجعل النادي بأسره يعوِّل على زلاتان إبراهيموفيتش لتعويض هذا الغياب.
وأصيب بيولي وموريلي بفيروس كورونا، لتضطر إدارة ميلان لترقية دانيلي بونيرا ليصبح مدربًا للفريق الأول في غيابهما، فهو من يقود التدريبات حاليًا ومن سيتواجد على دكة البدلاء أمام فريق الجنوب.
لكن رغم ذلك، تأمل إدارة ميلان في أن يتمكن إبراهيموفيتش من قيادة اللاعبين فنيًا من داخل أرضية الملعب بنجاح قياسًا بحجم الخبرة الاستثنائية التي لدى السلطان من مسيرته الطويلة في الملاعب.
صحيفة "توتو سبورت" في تقريرٍ لها أشارت إلى أن إبرا استغل فترة التوقف الدولي للراحة، إلا أنه ونظرًا للظروف الأخيرة الناجمة عن كورونا، سيزداد العبء على كاهل السويدي وسيزداد دوره كمدرب في أرض الملعب لزملائه.
صاحب الـ39 عامًا هو اللاعب الوحيد الذي تمكن من الفوز على نابولي بالكالتشيو من ضمن قائمة ميلان الحالية، وكان ذلك في 2010، إلى جانب أنه اللاعب الأكثر جاذبية والوحيد الذي يمكنه جمع زملائه من حوله حتى في أحلك الظروف.
أليجري، بوتشيتينو، وفالفيردي .. مدربون ينتظرون إقالة زيدان وسولشاير وتوخيل
إبراهيموفيتش يتصدر ترتيب هدافي السيري آ حاليًا برصيد 8 أهداف آخرهم في تعادل الروسونيري مع هيلاس فيرونا قبل التوقف الدولي، وتحاول الإدارة حاليًا أن تجدد عقده الذي ينتهي بنهاية هذا الموسم.
ويحتل ميلان صدارة ترتيب الكالتشيو برصيد 17 نقطة ولم يتلق أي هزيمة محلية، وبشكلٍ عام تلقى هزيمة وحيدة كانت على يد ليل في الدوري الأوروبي بثلاثية نظيفة بسان سيرو.
في الوقت نفسه، فإن نابولي يأتي ثالثًا برصيد 14 نقطة ويعيش حالة مميزة رفقة مدربهم وأحد أساطير ميلان السابقين، جينارو جاتوزو، كما أن المباراة تقام على ملعب سان باولو، مما يُزيد من الإثارة والندية المتوقعتين لهذه القمة.
الجدير بالذكر أن المرة الأخيرة التي انتصر فيه ميلان على نابولي في الدوري تعود إلى ديسمبر 2014، أما عمومًا فانتصروا عليهم في ربع نهائي الكأس عام بيناير 2019.