يعتبر النجم الهولندي السابق ماركو فان باستن، من أبرز الشخصيات المثيرة للاهتمام في عالم كرة القدم، خلال مسيرته مع الأندية التي لعب لها أو منتخب بلاده.
صاحب الـ56 سنة، تحدث في حوار لصحيفة "جارديان" البريطانية، عن العديد من المحطات الهامة في مشواره مع ميلان وأياكس، في تلخيص لسيرته الذاتية.
الهولندي تحدث عن إصابته القوية في الكاحل، وفوزه بالكرة الذهبية، وأهم الأهداف الدولية التي سجلها.
وقال فان باستن عن الإصابة:"الأمر كان صعبًا للغاية، لأنني انتقلت من أعلى مستوى في كرة القدم، إلى أدنى مستوى من التعاسة الشخصية".
وأضاف:"كل شيء انهار بالنسبة لي، كان هناك الكثير من الألم والمشاكل، كنت أعرج من العمليات الجراحية التي قمت بها، ولم أستطع فعل أي شيء دون ألم".
وتابع:"الأمور لم تتحسن، جربت كل شيء وأجريت العديد من العمليات، وذهبت إلى أطباء من جميع أنحاء العالم، واتخذنا قرارًا بدمج كاحلي وعمري 32 سنة في 1996، كان القرار الأسوأ لكنه ساهم في توقف الألم، قبل أن يتفاقم الضرر مرة أخرى، وبعدها كنت أزحف من أجل الوصول إلى الحمام، كل لمسة بقدمي على الأرض كان تجعلني أقضم شفتي لتجنب الصراخ".
وأما عن تجربته التدريبية:"أنا لست مدربًا جيدًا، يمكنني تدريب اللاعبين والتحدث عن كرة القدم، لكني لم أستطع التعايش مع أوقات الخسارة".
وعن اللعب في ميلان :"كنت معتادًا على كرويف، الذي كان لاعبًا عظيمًا، كابيلو كذلك، وساكي كان يعتمد على الجانب النظري بشكل أكبر، حيث كان علينا مشاهدة العديد من مقاطع الفيديو كما حرص على التحدث بشكل مستمر، قلت له مرة يا سيدي لقد أخبرتني بهذا الأمر 12 مرة، إذا لم أفهم الآن فلن أفهم أبدًا".
إقرأ أيضاً .. مارادونا يعود للمستشفى .. والسبب ليس كورونا
واستكمل:"أياكس 1972 كان مميزًا، وبايرن ميونخ 1974، وليفربول في الثمانينيات وأيضًا ريال مدريد مع رونالدو وكذلك برشلونة في وجود ميسي وبوسكيتس وإنييستا وتشافي، لذلك لن أقول أننا كنا الأفضل لكننا كنا أحدهم".
جدير بالذكر أن فان باستن لم يلعب في حياته على مستوى الأندية سوى لأياكس و ميلان ، حيث اعتزل كرة القدم بعد المعاناة من الإصابات المتكررة في يوليو 1995.


