Mikel Arteta Arsenal 2019-20Getty Images

ميركاتو أرسنال.. العيب في النظام!

منذ أشهر قليلة أقيل أوناي إيمري وجاء أرتيتا، لينتظر الجميع صحوة الفريق مع الوقت ومشروع جديد مع مدرب شاب بطموحات حالمة، ولكن كيف يتم ذلك مع موستافي ولويز والبقية؟ ألا تحتاج هذه الأسماء إلى التحسين؟ نعم، إذًا فموعدنا مع سوق الانتقالات الشتوية للوقوف على جدوى مشروع الجانرز الجديد.

يبدأ الميركاتو ونتفاجأ أنه سينتهي كما بدأ، مع عجز عن إنهاء صفقات مجانية حتى، الارتباط بكورزاوا توقف دون سبب رغم انتهاء عقد اللاعب بنهاية الموسم، وماذا بعد؟ لا شيء، يبقى الحال على ما هو عليه حتى إشعار آخر.

في الوقت الحالي وبهذا الوضع بماذا ستطالب أرتيتا؟ بالنجاح والعودة إلى الـ 4 الكبار ثم المنافسة على اللقب؟ بالطبع لا، وإذا كان قد أتى ليظل الحال على ما هو عليه، فلماذا تتبدل الأسماء أصلًا؟

مع نهاية حقبة فينجر الجميع بدأ ينسى مشاكله مع الرجل كلما ساءت الأيام اللاحقة، فبعد أن طالب الجميع برحيله أو الغالبية بالأحرى، باتت الغالبية تلك نفسها هي من تردد عبارة "ولا يوم من أيامه" فقط لأن الحاضر لم يأتِ سوى بخطوات للوراء.

هذا مفهوم بالنسبة لرجل امتدت مسيرته قرابة الـ 20 عامًا مع الفريق، كشعور عاطفي ليس إلا، ولكن الإحساس بأن فينجر كان من المفترض أن يستمر لأكثر من ذلك يبدو غير مألوف، والمطالبة بالاستعانة به من أجل المرحلة الحالية لا يبدو منطقيًا من الأساس. إعادة التجارب الناجحة لا يتم بهذه الطريقة.

فينجر منذ 2013 بدأ في مرحلة اللا شيء مع أرسنال، الأمر لا يرتبط بمن المتهم هنا، المهم أن الأمور كانت تحتاج إلى تغيير ما، قبل 2013 لم يكن أرسنال يحصد البطولات، وبعدها حصل على بطولتي كأس، ولكن الأمور لا ترتبط بهذا. الفكرة في حجم الطموحات الذي بات يتقهقر يومًا بعد يوم.

في الوقت الحالي اتضحت الأزمة للجميع، إدارة كرونكي وسياسته في تسيير أمور النادي لن تساعد أي مدرب بالصورة الحالية، إذًا هل تعرض فينجر للظلم؟ هذه قضية أخرى وتبدو معقدة أكثر من اللازم، الرجل ظلم في تقييمه بالفعل وفي التعامل معه كأيقونة للفشل في آخر السنوات، ولكنه رحل بإرادته بناء على اتفاق بينه وبين النادي على الرحيل وكتابة النهاية لمسيرة ذهبية، الأمر لم يشهد أي إهانة للرجل الذي ودع النادي بحفل أسطوري وبكثير من المشاعر المتبادلة. عبارات الجماهير المطالبة برحيله؟ هذا يحدث في كل مكان وأنت تعلم ذلك جيدًا.

المهم دعنا من فينجر، نحن اليوم مع أرتيتا، الرجل الذي جاء من أجل البناء، رجل جوارديولا الذي شرب من كأسه ليحول أرسنال إلى نسخة قريبة من مانشستر سيتي ربما، ولكن تذكر المبلغ الضخم الذي صُرف ليصل الفريق إلى ما وصل إليه اليوم.

إصلاح تجربة إيمري سيتم فقط بأن يبحث آرسنال عن معايير أخرى غير تلك التي سار خلفها حين بحث عن إيمري، يحتاج إلى لملمة الأوراق والتفكير في مستقبل النادي لا في ماضيه. النظر إلى الخلف لن يؤدي إلى أي شيء إيجابي، فقط سيعيد تدوير الدائرة ذاتها من جديد بنفس النتائج وربما بنتائج أسوأ، المؤكد أيضًا أنه لن يؤدي إلى شيء أفضل مما هو كائن بالفعل.

رسميًا.. آرسنال يعلن إقالة أوناي إيمري

إصلاح تجربة إيمري سيتم فقط بأن يبحث آرسنال عن معايير أخرى غير تلك التي سار خلفها حين بحث عن إيمري، يحتاج إلى لملمة الأوراق والتفكير في مستقبل النادي لا في ماضيه. النظر إلى الخلف لن يؤدي إلى أي شيء إيجابي، فقط سيعيد تدوير الدائرة ذاتها من جديد بنفس النتائج وربما بنتائج أسوأ، المؤكد أيضًا أنه لن يؤدي إلى شيء أفضل مما هو كائن بالفعل.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0