قرر المهاجم الإسباني ألفارو موراتا الخروج لأول مرة، من أجل الحديث عن المشاكل النفسية التي عانى منها منذ بضعة أشهر، والتي تسببت في دخوله في نوبات من الهلع.
موراتا تحدث إلى برنامج "Herrera en COPE" وتطرق إلى بعض اللحظات الصعبة بمسيرته، وكشف عن أسباب رحيله عن أتلتيكو مدريد وانتقاله إلى صفوف نادي ميلان الإيطالي.
وقال لاعب يوفنتوس وريال مدريد السابق في تصريحاته:"عندما تمر بلحظات صعبة للغاية مثل الاكتئاب ونوبات الهلع، لا يهم ما هو العمل الذي تقوم به، وما هو الوضع الذي تعيشه في حياتك".
وأضاف:"لديك شخص آخر بداخلك عليك القتال ضده كل يوم وليلة، بالنسبة لي الشيء الأفضل كان مغادرة إسبانيا، لأنني لم أستطع تحمل هذا الوضع".
وأوضح:"قضيت وقتًا سيئًا للغاية، اعتقدت أنني لن أتمكن من ارتداء حذائي مرة أخرى، ولكن شكرًا للعديد من الأشخاص مثل دييجو سيميوني وكوكي وميجيل أنخيل جيل وطبيبي النفسي، ودعنى أؤكد لك أن ما نراه على شاشة التلفزيون ليس حقيقيًا في الكثير من الأحيان، كنت أحاول الظهور بأفضل شكل ممكن ولكن بعدها كنت أركض إلى المنزل لأن حلقي كان ينغلق ورؤيتي كانت تتعرض للتشويش".
وعن فوزه بيورو 2024:"قبل ثلاثة أشهر من البطولة كنت أفكر في إمكانية عدم لعب مباراة كرة قدم مرة أخرى، لم أكن أعرف ما كان يحدث لي، ولكن الأمر معقد وحساس للغاية".
وفي نهاية حديثه قال موراتا إن شعوره بالاكتئاب كان يجعله يخجل من البقاء مع أطفاله أو الخروج معهم، مشيرًا إلى أنه كان يريد الاستمرار في أتلتيكو مدريد، ولكن الشكوك حول لعبه مع منتخب إسبانيا بوصول سنه إلى 31 عامًا، جعله يتجه إلى ميلان للهروب من الشكوك التي كان يمر بها.