يرفض الإعلامي الرياضي فهد الروقي، توجيه اللوم لإدارة نادي النصر السعودي برئاسة مسلي آل معمر، للاستغناء عن المهاجم فراس البريكان للفتح، بعد تألقه اللافت للنظر مع المنتخب السعودي الأول، مستشهدًا بإدارات الأندية الأخرى.
البريكان يلمع مع المنتخب السعودي:
في صيف 2021، قررت إدارة العالمي أن يكون البريكان أحد الأسماء الراحلة عن الفريق، لأسباب فنية، لينجح كشافة الفتح، في خطفه، في صفقة يجني ثمارها الآن.
وعقب أشهر قليلة من انضمامه للنموذجي، يقود صاحب الـ21 عامًا المنتخب السعودي للفوز أمام اليابان بهدف نظيف، وبعدها بأيام يسجل هدفًا آخر في الفوز أمام الصين بثلاثية مقابل هدفين، بالجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
هذان الانتصارات، منحا الأخضر الانفراد بصدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة؛ 12 نقطة من أربع مباريات، متفوقًا بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه.
"البريكان ظن أنه ماجد عبد الله":
الروقي يعتبر أن غضب جمهور النصر من البريكان مبررًا، فهو من لم يعطِ فريقهم المنتظر منه خلال فترة تواجده.
وقال الروقي، خلال تصريحاته لقناة "24 الرياضية": "كي أكون صريحًا فإن تخلي النصر عن البريكان قرار إداري وفني صحيحًا، والدليل أن أي نادٍ كبير لم يتعاقد معه، إذا كان قرار رحيله مجحفًا وإذا كان اسمًا كبيرًا يجب المحافظة عليه، فما كان سيتركه الاتحاد والشباب والأهلي، إنما هو ذهب للفتح دون منافس".
وأضاف: "المشكلة ليست في القناعات الفنية والإدارية بالنصر، وليس هو سوء فهم لإدارات الأندية الأخرى، المشكلة وقتها كانت فراس البريكان نفسه، منذ ظهوره في البداية بدأت تتضح ملامح مهاجم مميز، خاصةً في مرحلة ندرة في المهاجمين بالكرة السعودية، هو لا يزال سنة أولى نجومية إلا أنه نجم كبير".
واختتم: "استهجان جمهور النصر من البريكان كان بسبب مشكلات سابقة، فقد كان ينزل الملعب وكأنه ماجد عبد الله في أوج عطائه، كان ينزل وكأنه نجمًا، لكن مع الفتح يلعب كلاعب وهو ما أعاده للتألق".
