صالح الشهري اسمه تصدر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب نهاية مواجهة السعودية أمام الصين، لكنه لم يكن تصدرًا إيجابيًا، بل كان هجومًا جمًا عليه.
الأخضر حقق الفوز أمام الصين بثلاثية مقابل هدفين، على ملعب الجوهرة المشعة، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022. (طالع التفاصيل)
الفرنسي هيرفي رينارد؛ المدير الفني للمنتخب السعودي، اعتمد على الشهري، الذي يرافق مقاعد بدلاء الهلال، أساسيًا في المباراة، فكان نقطة ضعف كبيرة بالفريق.
طوال المباراة إذا تجولت عبر آراء الجمهور عبر "تويتر"، ستجد مطالبات دائمة للفرنسي بالدفع بفراس البريكان؛ مهاجم الفتح، بدلًا من الشهري، وبالفعل هذا ما فعله رينارد في الدقيقة 69.
لكن ورغم أن الجمهور ليس دائمًا على حق، فإنه أصاب هذه المرة، وأظهرت الأرقام مدى ضعف الشهري طوال اللقاء.
في السطور التالية نستعرض أرقام صالح الشهري وفراس البريكان، وسنتركها لكم للحكم عن الأفضل منهما لقيادة الأخضر في الفترة المقبلة..
ماذا قدم صالح الشهري في المباراة؟
goal69 دقيقة شارك بها مهاجم الهلال منذ بداية المباراة، كان بها أسوأ لاعبي الأخضر من الناحية الهجومية..
سدد الشهري تسديدتين، لم تكن أي منها بين القوائم الثلاث، بينما لمس الكرة 27 مرة، ومررها 14 مرة، منها عشر فقط صحيحة، بنسبة دقة 71.4%.
لم يسجل أو يصنع أو يخلق أي فرصة الشهري لزملائه بالفريق، والأغرب أن معدل لمسه للكرة داخل منطقة جزاء الصين 4 لمسات فقط!
رأسية وحيدة سددها صالح طوال دقائق مشاركته، لم تكن بين القائمين والعارضة، فيما حاول المراوغة مرتين، منها واحدة فقط اكتملت.
من ناحية المواجهات الثنائية، فقد دخل صالح 12 مواجهة، نجح بها بنسبة 58.3%، بينما الالتحامات الهوائية، فدخل 6، نسبة نجاحه بها 66.7%.
أما من الناحية الدفاعية، أوقف الشهري هجمة وحيدة للخصم، واستخلص الكرة مرتين، فيما قُطعت منه ثماني مرات.
ماذا قدم فراس البريكان أمام الصين؟
goal21 دقيقة فقط شارك بها مهاجم الفتح، لكنه كان أفضل ثاني لاعب من الناحية الهجومية، بعد سامي النجعي؛ صاحب أول هدفين في المباراة..
فراس سجل الهدف الثالث للأخضر في المباراة، بعد مرور ثلاث دقائق فقط من نزوله.
سدد البريكان تسديدتين، منها واحدة بين القوائم الثلاث، وواحدة تصدى لها الحارس.
ولمس اللاعب الكرة داخل منطقة جزاء الخصم 3 مرات خلال 21 دقيقة، في مقابل 4 مرات للشهري في 69 دقيقة.
بشكل عام، لمس فراس الكرة طوال دقائق مشاركته 17 مرة، ومررها 15 مرة، منها 11 صحيحة، بنسبة دقة 73.3%.
دخل اللاعب 3 مواجهات ثنائية في المباراة، نجح بها بنسبة 66.7%، أما الالتحامات الهوائية، فدخل في 3 مواجهات، تفوق بها بنسبة 66.7%.
من الناحية الدفاعية، استخلص فراس الكرة مرتين، فيما قُطعت منه أربع مرات.
هل يستحق فهد المولد الهجوم عليه؟
goalأحد اللاعبين الذين تعرضوا لهجوم كبير عقب المباراة أيضًا هو الجناح فهد المولد، والذي طالبه الجمهور بمراجعة حساباته وإلا الرحيل عن ناديه الاتحاد إذا استمر في التراجع، فماذا قدم كيف تهاجمه الجماهير أمام الصين؟
المولد شارك أساسيًا لمدة 90 دقيقة في المباراة، لكنه كان أحد أسوأ اللاعبين في الجانب الهجومي، فلم يسجل أو يصنع، لكنه خلق فرصة وحيدة لم يستغلها زملائه لإحراز هدف، وسدد تسديدتين، لم تكن أي منها بين القوائم الثلاث.
لمس المولد الكرة 44 مرة، منها 2 داخل منطقة الجزاء للصين، ومررها 29 مرة، منها 23 صحيحة، بنسبة دقيقة 79.3%.
فيما أرسل عرضية واحدة، لم تكن سليمة، وحاول المراوغة 3 مرات، منها 2 تمت بنجاح.
من ناحية المواجهات الثنائية، دخل فهد 10 مواجهات، نجح بها بنسبة 30%، أما الالتحامات الهوائية فكانت نسبة نجاحه 0% خلال التحامين.
من الناحية الدفاعية، أوقف الفهد الأسمر هجمة واحدة للصين، بينما قطع الكرة من الخصم سبع مرات، وقُطعت منه 12 مرة.