صالح سليم - نادي القرن - الخطيب

مناظرة زمهلاوية | بالأدلة القاطعة - لقب القرن من حق الأهلي وليس الزمالك

شد وجذب وتبادل للاتهامات بين جمهور قطبي الكرة المصرية، وزاد الأمر بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، فقررنا أن نحسم الأمر، "جول GOAL" يقدم لكم حلقة أسبوعية من سلسلة "مناظرة زمهلاوية"، بين الصحفيين أحمد رفعت وعبده الليثي، ونستعرض في السطور التالية وجهة النظر الأهلاوية، وللاطلاع على وجهة النظر الزمالكاوية من هنا.

يقول أصدقائنا من جمهور الزمالك "7 أكبر من 9"، في إشارة منهم بأن ناديهم تعرض للظلم في لقب نادي القرن الإفريقي، بحجة أن ناديهم كان الأكثر تتويجًا بالبطولات الإفريقية برصيد 9 بطولات، والأهلي الذي حصل على اللقب ظلمًا "كما يقولون" كانت لديه 7 بطولات فقط، وبالتالي هم الأحق بلقب نادي القرن الإفريقي.

في هذا السطور، نرد على هذه المقولة، أو هذا الاتهام، ولكن قبل البدء في الحديث بالأدلة القاطعة بخصوص هذا الأمر، علينا قراءة هذا المقال جيدًا..

البداية كانت عام 1994 عندما اعتمد الاتحاد الإفريقي "كاف" نظامًا لتصنيف الأندية التي شاركت في البطولات الإفريقية "بالنقاط"، بمناسبة الوصول إلى البطولة 50 بتاريخه، باعتماد بطولات كأس الأندية الأبطال وكأس الكؤوس وكأس الاتحاد الإفريقي، البطل يحصل على 4 نقاط، والثاني 3 نقاط، ومن يصل إلى نصف النهائي نقطتين وربع النهائي نقطة واحدة.

في هذا الوقت الأهلي كان متصدرًا ترتيب هذا التصنيف برصيد 34 نقطة، وجاء بعده كوتوكو الغاني 32 نقطة، وكانون ياوندي الكاميروني بـ27 نقطة، هافيا الغيني رابعًا بـ24 نقطة، ومازيمبي الكونغولي 20 نقطة خامسًا، وفي المركز السادس يأتي الزمالك بـ19 نقطة فقط.

وشهد عام 1999 إجراء تعديل على نقاط التصنيف، بزيادة دوري الأبطال على تلك البطولات المذكورة، ليحصل البطل على 5 نقاط، والثاني 4 نقاط، وثاني المجموعة في ربع النهائي 3 نقاط، والثالث نقطتين والرابع نقطة واحدة، ويحصل بطل السوبر على نقطة واحدة.

هناك العديد من الأدلة على أن الاتحاد الإفريقي لم يجامل الأهلي "كما يتهمه الزملكاوية"، لأن أي مجاملة مقصودة للأهلي، تستوجب هنا اعتماد نظام البطل فقط وعدم اللجوء إلى نظام النقاط المعمول به منذ 1994 كما أشرنا.

جمهور الأهلي

تقارير | بين إثارة جدل وعلاقة قوية – جيوفينكو إلى بارما أم إنتر ميلان؟

الزمالك استفاد كثيرًا من تعديل نظام النقاط في عام 1999، حينما تم احتساب بطولة كأس السوبر، التي فاز بها الفريق الأبيض مرتين، ولم يفز بها الأهلي في ذلك الوقت.

ولو افترضنا عدم تغيير نظام النقاط الموضوع منذ 1994، فسيظل الأهلي في صدارة الأندية الإفريقية أيضًا دون أي تغيير.

هناك دليلًا آخر على أن الاتحاد الإفريقي لم يقصد مجاملة الأهلي، وهو الإعلان عن الفائز بلقب القرن في عام 2001 وليس 2000، بمعنى قبل أن يتوج الزمالك بكأس الكؤوس الإفريقية لأول مرة في تاريخه.

ولنا في اختيار فريق ريال مدريد الإسباني كنادي القرن الأوروبي مثال، وذلك برصيد 563.5 نقطة، متفوقًا على يوفنتوس الإيطالي الثاني برصيد 466 نقط، حيث تم احتساب النقاط بنتائج المباريات والنقاط المحصلة والبطولات.

بمعنى أن كل اتحاد قاري له طريقة مختلفة لاختيار نادي القرن، لأنه لقب شرفي في نهاية الأمر.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0