برزت تقارير في صحيفة "سبورت" الإسبانية ترجح أن يخوض باريس سان جيرمان مبارياته المتبقية في بطولة دوري أبطال أوروبا على الأراضي القطرية في أعقاب رفض السلطات الفرنسية خوض مباريات حتى سبتمبر المقبل بسبب فيروس كورونا.
الدوري الفرنسي أصبح إلغائه مسألة وقت ليس إلا بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي عن إيقاف النشاط الكروي في البلاد حتى سبتمبر المقبل، لتلحق فرنسا بركب هولندا وبلجيكا والأرجنتين في لائحة المواسم الملغية بفعل الكورونا.
لكن إلغاء الليج آ لن يُعيق آمال البي آس جي الكبيرة في المجد الأوروبي، حيث خرج ناصر الخليفي، رئيس النادي، وأعلن احترامه لقرار الحكومة، وأكد في الوقت نفسه أن ناديه يبحث اللعب خارج البلاد إن اُضطر لذلك من أجل استكمال دوري الأبطال.
التقارير الواردة من فرنسا لصحيفة سبورت كشفت أن قطر هي الوجهة المفضلة للنادي الباريسي من أجل استضافة ما تبقى من مباريات الأبطال، وذلك نظرًا للعلاقات الوطيدة إداريًا واقتصاديًا بين النادي والدولة.
لكن قطر ليست الدولة الوحيدة المرشحة لاستضافة كتيبة توماس توخيل، فأيضًا يضع المسؤولون خيار اللعب في العاصمة البلجيكية بروكسل أمامهم نظرًا لتقارب المسافات بينها وبين باريس.
وكان باريس سان جيرمان قد تخطى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بوروسيا دورتموند في الأسبوع الأخير قبل توقف النشاط الرياضي، ولكن حتى الآن لم ينتهِ الدور بالكامل ولم يكتمل أضلاع دور ربع النهائي.
لا يزال ليون موقفه على المحك أيضًا، حيث انتصر في ذهاب دور الـ16 على يوفنتوس ذهابًا في فرنسا، مع تبقي مباراة الإياب في تورينو، وحال تمكن عبور بوابة البيانكونيري فسيتعين عليه إيجاد دولة أخرى تحتضن مبارياته حاله كحال باريس.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد ألمح إلى أن دوري الأبطال سوف يُستكمل في نهايات يوليو أو في شهر أغسطس بعد الانتهاء من الدوريات، مع وجود احتمالية للعب الأدوار الباقية بنظام مباراة واحدة على أرض محايدة بدلًا من الذهاب والإياب كما جرت العادة.