يقترب روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد من الرحيل صوب إنتر ميلان الإيطالي، وذلك بعد تهميشه في الفترة الأخيرة من قبل جوزيه مورينيو المدرب السابق، وخليفته أولي جونار سولشار.
البلجيكي يجد في النيراتزوري فرصة للعمل مع المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، بعد رفضه الانتقال إلى تشيلسي الذي كان يدربه الأخير في صيف 2017، مفضلاً الانتقال إلى يونايتد وقتها، حين كان لاعباً في صفوف إيفرتون.
قد يكون لوكاكو هو الحلقة المفقودة لإنتر الباحث عن التخلص من مهاجمه ماورو إيكاردي نظراً لسلسلة من المشاكل بالآونة الأخيرة، ولكن ماذا عن يونايتد الآن؟
سولشار أظهر ثقة كبيرة في الثنائي ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال، ما يمنح الفرصة أمام خيارين: الأول هو الاعتماد على راشفورد، النجم الإنجليزي الواعد الذي حظي بعقد قيمته الأسبوعية 250 ألف جنيه استرليني، ليكون المهاجم الأوحد في 4-2-3-1 أو 4-3-3 اعتماداً على سرعته وحركيته.
الخيار الثاني هو التأسيس لثنائي هجومي في مختلف أشكال 4-4-2 أو 4-3-1-2، يتكون من راشفورد ومارسيال الذي يرفض النادي التفريط فيه رغم العروض السنوية المتكررة.
حل ثالث خارج إطار هذا الثنائي، يتكون في صفقة هجومية كبرى، راشفورد مهاجم مميز فنياً ولكنه ليس الهداف الذي يمكن تسخير المنظومة اعتماداً على إنهائه.
بالتالي لا يوجد خيار كبير متاح سوى طريد إنتر نفسه، ماورو إيكاردي. الأرجنتيني مهما كانت عيوبه فهو أحد السفاحين داخل منطقة الجزاء، لديه قدرة رائعة على توقع مسار الكرة والتحرك صوبها، ناهيك عن قدراته التهديفية المعروفة.
المشكلة الوحيدة التي تقف أمام تلك الصفقة غير عدم إظهار يونايتد لأي نية فعلية لإتمام شيء كذلك، هو إيكاردي نفسه وزوجته ووكيلته واندا نارا.
يونايتد بالفعل يعاني الكثير من المشاكل الإدارية بل والفوضى الإدارية إن جاز التعبير، بالتالي آخر ما يحتاج إليه هو لاعب ثرثار ومختلق للمشاكل مدجج بوكيلة جشعة، خاصةً أن الشياطين الحمر لا يملكون رجلاً بقوة بيبي ماروتا الإدارية.
بأي حال من الأحوال ستمنحنا الأيام المقبلة الإجابة الحاسمة، ولكن قياساً على نهج سولشار في إدارة الفريق وفي إجراء الصفقات حتى الآن، راشفورد هو الاحتمال الأقرب.