2010 مصر - الجزائر

لاعب الجزائر: لا ألوم المصريين على أحداث 2010 ولولا الحماس لما هزمناهم

يرى مجيد بوقرة؛ لاعب منتخب الجزائر، أن الخلافات التي نشبت بين محاربي الصحراء ومصر في عام 2010 لم تكن لأسباب كروية على الإطلاق، رافضًا تحمل الشعب المصري مسؤولية ما حدث.

تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010 شهدت تساوي مصر والجزائر في النقاط بـ13 نقطة، ليضطرا للجوء لمباراة فاصلة، لحسم المتأهل من بينهما لنهائيات المونديال.

المباراة الفاصلة أقيمت في أم درمان بالسودان، وفاز بها محاربو الصحراء بهدف عنتر يحيى، لتنشب بعدها أحداث عنف بين الجمهورين.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وقال بوقرة، خلال تصريحاته لقناة "دبي الرياضية": "بصراحة، نعرف أن الأمر كان سياسيًا أكثر منه كرويًا، هذا هو الوضع، قبل المباراة لعبنا أمام رواندا وسجلنا هدفًا في الدقيقة 6+90، وبعد هذه المباراة كان على مصر أن تفوز أمامنا بنتيجة ثلاثية نظيفة دون استقبالها أي أهداف، كي تتأهل لنهائيات المونديال".

بلماضي: سننافس على لقب مونديال قطر 2022

وأضاف: "عندما ذهبنا إلى مصر، خرجنا من المطار، حدث أمر ما، لكنني لا ألوم أبدًا اللاعبين المصريين أو الشعب المصري، فقد كان الأمر منظمًا من مجموعة صغيرة، فلا استطيع تحميل بلد بأكملها مسؤولية ما حدث".

لاعب محاربي الصحراء تابع: "في أم درمان بالسودان تحدثت مع الشعب المصري، وكان كل شيء بخير، فأنا عندما لعبت بالخليج كانوا يشجعوننا، ومواجهتنا مع المنتخب المصري بالسودان كانت مذهلة، لأن الأمر المثير للجنون أنه عندما ذهبنا إلى هناك شعرنا بالراحة، نشعر بأننا في دارنا بالسودان، رأينا على الأرجح عشرين ألف شخصًا في الشوارع، قدموا من الجزائر واحتشدوا في 48 ساعة فقط، هو أمر مذهل، لذلك عندما وصلنا للاستاد رأينا أن نصفه من مشجعي الجزائر، فقلنا لأنفسنا، لا، لا نستطيع أن نخسر".

واختتم: "أعتقد أن المنتخب المصري كان أفضل منا في حينها، كان الفريق الأفضل صراحة وكان أداؤه ممتازًا، لكننا فزنا بفضل القلب والحماسة والرغبة".

يذكر أن المنتخبين تقابلا عقب هذه الأحداث مرة وحيدة في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010، وفاز الفراعنة برباعية نظيفة.

وحضر المنتخب الجزائري العام الماضي إلى مصر، لخوض غمار منافسات كأس إفريقيا، والتي توج بها بطلًا.

إعلان