خسر النجم المصري محمد صلاح نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريق ليفربول أمام ريال مدريد بهدف نظيف.
الفوز الذي حققه الملكي ترك محمد صلاح خاسرًا للمرة الثانية أمام الفريق نفسه في نهائي دوري أبطال أوروبا، وجعله يخسر المباراة الحاسمة الثالثة هذا الموسم، بعد خسارة نهائي كأس الأمم الإفريقية ضد السنغال وبطاقة الصعود لكأس العالم أمام الخصم نفسه، ليعيد للأذهان موسم مايكل بالاك في 2002 عندما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم وكأس ألمانيا.
وكان صلاح قد خرج في تصريحات صحفية أكد خلالها أنه سيسعى للانتقام من ريال مدريد في مواجهة ستاد دو فرانس.
وانتقد أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة ما فعله صلاح والضغط الذي صدره لنفسه قبل المباراة، وطريقة تحضيره لها.
وقال أبو تريكة: "صلاح لا يحضر بشكل جيد على المستوى الذهني للمباريات النهائية في الفترة الماضية، باستثناء لقاء توتنهام".
وأضاف: "سواء مع المنتخب أو مع ليفربول، يحاول دائمًا أن يكون صاحب الفضل في تحقيق الفوز، وذلك الأمر في غاية الصعوبة في كرة القدم".
وأردف: "تصريحاته قبل المباراة جعلت الأمور تتجه في طريق كأن صلاح هو من سيلعب ضد ريال مدريد وحده وليس ليفربول، هذه الأمور تمثل ضغطًا إضافيًا عليه، يجب أن يعيش المباراة وعندما يأتي وقت الحسم أمامه فلا بأس، أتمنى أن يتجاوز تلك النقطة".
جدير بالذكر أن صلاح كان له أكثر من فرصة محققة في اللقاء، لكن تألق تيبو كورتوا حال دون تسجيله لتلك الفرص.