أعلن خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، عمدة مدينة مدريد، عن أن ثمة خطوات قد اتُخِذت بالفعل من أجل أن تستضيف مدينته نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي وللعام الثاني على التوالي.
ومن المقرر أن يُقام النهائي على ملعب أتاتورك في العاصمة التركية إسطنبول، لكن مع تفشي فيروس كورونا بدا واضحًا أن إقامة المباراة هناك بات صعبًا وعلى الأرجح سيتم تغيير الوجهة إلى بلد أخرى.
آخر الأنباء من الصحف الأوروبية رجحت أن يُقام النهائي في العاصمة البرتغالية لشبونة، كما دخلت مدينة فرانكفورت من خلال ملعب كوميرتس بارك آرينا السباق لاحتضان أهم مباريات الموسم.
ألميدا أكد أن مدريد مستعدة وتطمح لاستقبال المباراة أيضًا، من دون الإعلان عن هوية الملعب المدريدي الذي ستُقام عليه الفعاليات، غير أن المتوقع أنه سيكون واندا ميتروبوليتانو، معقل أتلتيكو مدريد ، في ظل الأعمال الإنشائية في ملعب سانتياجو برنابيو والتي حرمت ريال مدريد من استكمال مباريات هذا الموسم من الليجا عليه.
العمدة في تصريحات للصحافة قال "ستكون أنباء عظيمة لمدينة مدريد، أنا أعلم أن هناك خطوات في هذا الصدد. إن المشاركة في حدث مثل نهائي دوري أبطال أوروبا أمر مهم للغاية، خاصةً في هذه الظروف".
"سيُظهر الأمر قدرة مدريد على تجاوز الأزمة التي عاشها العالم في فترة زمنية قصيرة، سيكون أيضًا بمثابة رسالة للعالم أننا لم نستسلم أبدًا وسنعود."
وأتم "نيابةً عن مجلس المدينة، أظهر دعمًا كاملًا لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، توجد لدينا ظروف أمنية مناسبة كما نمتلك البنية التحتية والخدمات العامة للترحيب بالحدث".
وكان ملعب واندا ميتروبوليتانو هو المستضيف لنهائي النسخة الماضية الذي جمع بين العملاقين الإنجليزيين، ليفربول وتوتنهام، وانتهى بفوز الريدز بهدفين نظيفين وتنصيبهم أبطالًا للقارة العجوز للمرة السادسة في تاريخهم.
استضافة النهائي لعامين متتاليين من شأنه أن يجعل مدينة مدريد هي الأولى التي تفعل ذلك في الألفية الحالية، على الرغم من أن تفاصيل استئناف دوري الأبطال لا تزال مجهولة حتى الآن.
يذكر أن آخر التقارير رجحت أن يقام الدور ربع النهائي ونصف النهائي من البطولة في شهر أغسطس بعد نهاية الدوريات وبنظام مباراة اقصائية واحدة على أرض محايدة وليس بنظام الذهاب والإياب كما جرت العادة.


