أثارت مونتسي تومي، مدربة منتخب إسبانيا، جدلًا واسعًا بعد تصريحاتها الأخيرة في المؤتمر الصحفي للإعلان عن قائمة سيدات "لاروخا" لمباراتي كوريا الجنوبية وفرنسا الوديتين في التجمع الدولي المقبل.
كانت "مونتسي" إحدى الداعمات للاعبة الإسبانية جيني هيرموسو، بعد فوزها مؤخرًا (من 24 يومًا) بجائزة سقراط في حفل الكرة الذهبية لالتزامها بالمجتمع وتعزيز عالم أكثر عدالة.
وقالت "مونتسي" في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة "X" (تويتر سابقًا): "تهانينا هيرموسو على ما تقومين به على أرض الملعب وخارجه. تستحقين ذلك".
إلا أنها في المؤتمر الصحفي الأخير، فاجأت الجميع باستبعاد هيرموسو من قائمة إسبانيا، وقالت لتبرير ذلك القرار: "منذ أن بدأت، كنت واضحة للغاية بشأن ما أريده كمدربة، لدي قيم وطريقة للوجود واللعب، نؤمن كثيرًا بذلك".
المباراة التالية
وأضافت: "لم يكن من السهل تعديل بعض الأشياء لأن الأمر يستغرق وقتًا. أنا واضحة بشأن الفريق الذي أحب رؤيته داخل وخارج الملعب، والتعاون والرفقة والدراية. أقول هذا من أعماق قلبي".
وتابعت مونتسي: "ما نريده من عملنا هو أن نكون منصفين مع الفريق.. أن نتبع معاييرنا داخل وخارج الملعب".
وكانت جيني بطلة أزمة كبيرة في ليلة تتويج منتخب "لاروخا" بكأس العالم للسيدات، بعدما قبلها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، عنوة، مما فتح الباب وراء رحيله عن منصبه.