محمد صلاح ورياض محرز .. لمن الأفضلية هذا الموسم؟

 حان الموعد من جديد، للمواجهة المتكررة بين مانشستر سيتي وليفربول على ملعب الاتحاد، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.

المباراة تحمل أهمية كبيرة للفريقين، حيث ينافس ليفربول على الصدارة ويطمح في الثأر من خسارته 4/0 أمام سيتي في يوليو الماضي.

وعلى الجانب الآخر يحاول بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي، التعافي من البداية السيئة، والدخول ضمن فرق القمة عن طريق الفوز.

ولكن العنصر الأهم للجماهير العربية في هذه المباراة، يأتي في مواجهة النجم الجزائري رياض محرز أمام نظيره المصري محمد صلاح.

الأمر أصبح يشبه المقارنة والصراع المستمر بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لذلك دعونا ننظر إلى ما قدمه كل منهما هذا الموسم.

فعالية صلاح

Getty

ربما لم يظهر صاحب الـ28 سنة بالمستوى الأفضل له مع ليفربول حتى الآن هذا الموسم، ولكنه يظل محتفظًا بفاعليته.

صلاح على مستوى الدوري الإنجليزي يتمتع بأرقام مميزة، حيث سجل 7 أهداف في 6 مباريات مع الريدز حتى الآن.

الهاتريك الذي أحرزه في ليدز يعتبر العلامة الأبرز له في الموسم، بالإضافة لهدفه في أتالانتا بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.

إقرأ أيضًا .. الحذاء الذهبي 2020-21: ليفاندوفسكي وصلاح وهدافي الدوريات الأوروبية

وبالحديث عن المشاركات الأوروبية، سنجد أن الدولي المصري نجح في تسجيل هدفين بالأبطال، ليصل مجموع أهدافه إلى الرقم 9 في 12 مباراة بكل البطولات، بينما قام بتمريرة حاسمة وحيدة.

نجم الريدز عانى من هبوط واضح في المستوى أمام آرسنال، وست هام، إيفرتون وأستون فيلا، لكن حاسته التهديفية أمام المرمى لم تتأثر حتى الآن.

فرصة محرز

Getty

الدولي الجزائري عانى من التهميش مع بيب جوارديولا منذ انتقاله لمانشستر سيتي، لكن الأمور اختلفت بصورة كبيرة هذا الموسم بعد رحيل ليروي ساني.

محرز بدأ يظهر بصفة أساسية مع الفريق الإنجليزي، وأصبح من العناصر الرئيسية خاصة أمام الكبار عكس ما مر به الموسم الماضي.

ومع ذلك لم يستغل صاحب الـ29 سنة فرصته على أكمل وجه حتى الآن، حيث نجح في التسجيل مرة وحيدة وقام بتمريرة حاسمة واحدة في 10 مباريات بكل البطولات.

إقرأ أيضًا .. بعد المشاركة كأساسي .. هل فشل محرز في استغلال فرصته مع سيتي؟

وهو الأمر الذي يزيد من أهمية مواجهة الريدز، حيث يستطيع من خلالها محرز إثبات نفسه وتعزيز ثقة جوارديولا بقدراته.

نجم السيتي يخوض اللقاء وهو يحمل ذكرى حزينة، عندما أضاع ركلة جزاء أمام ليفربول في أكتوبر 2018 على ملعب أنفيلد، والآن أمامه فرصة ذهبية للتعويض فهل يستغلها؟