تعرض نجم كريستال بالاس، ويلفريد زاها، إلى عنصرية مقززة مرة أخرى، وهذه المرة في أعقاب تألقه اللافت للنظر أمام مانشستر سيتي يوم السبت الماضي.
وأحرز زاها هدفًا في شباك كتيبة بيب جوارديولا بملعب الاتحاد، وتسبب في تلقي لابورت بطاقة حمراء، بالمباراة التي انتصر بها كريستال بالاس بهدفين نظيفين.
وبعد المباراة، أرسل عدد من المشجعين رسائل مليئة بالعنصرية والهجوم على الدولي الإيفواري، والذي لم يتردد في استغلالها للتنديد مرة أخرى بالعنصرية.
زاها كتب عبر حسابه على إنستجرام تعقيبًا على هذه الرسائل المقززة "أنا لا أمانع الإساءة لأنها تأتي كنتيجة للوظيفة التي أقوم بها، لكن لوني هو أساس المشاكل الحقيقية".
كما أضاف "لا بأس، سوف أكون دائمًا أسود وفخور بذلك".




سيميوني الصغير | هذا الشبل "ليس" من ذاك الأسد!
في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يعاني زاها من مثل هذه المواقف، فالصيف الماضي مثلًا قُبِض على طفل في الثانية عشر من عمره لإرسال رسائل عنصرية للاعب مانشستر يونايتد السابق.
هذا إلى جانب أن زاها أخذ موقفًا فرديًا بالتوقف عن أداء حركة الجلوس على الركبة قبل المباريات للوقوف أمام العنصرية، باعتبار أنها مهينة وينبغي أن يقف الجميع بحالة شموخ.
وبشكل عام يعاني مجتمع كرة القدم حول العالم من أزمة العنصرية بصورة واضحة، ونجوم إنجلترا بشكل خاص كانوا ضحية في التوقف الدولي الماضي أثناء مباراة المجر الشهيرة.
