كانت مشاركة كريستيانو رونالدو في نهائي كأس إيطاليا اليوم متوسطة، المستوى، ولكن بعيدًا عن المردود الشخصي، فقد حقق يوفنتوس الأهم بالتتويج بلقب الكأس لأول مرة منذ أن وطأت قدماه تورينو.
وحقق يوفنتوس لقب كأس إيطاليا للمرة الرابعة عشر في تاريخه بتغلبه في المباراة النهائية على أتالانتا بهدفين مقابل هدف واحد، ليحقق لقبه الثاني تحت قيادة مدربه أندريا بيرلو، ولقب الكأس الأول لكريستيانو رونالدو.
يوفنتوس سعى لإنقاذ موسمه بعد خسارة لقب الدوري الإيطالي لصالح إنتر والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو البرتغالي من الدور ثمن النهائي، ولم يجد أمامه سوى الكأس، موسم صفري كان على رونالدو تجنبه، خاصة وأنه كان سيكون الأول له منذ 2015.
وبهذا اللقب، أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أول لاعب في تاريخ كرة القدم يحقق جميع البطولات المحلية في انجلترا واسبانيا وايطاليا، إضافة إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات كرقم قياسي مركب.
وبذلك اللقب حقق كريستيانو رونالدو لقبه رقم 34 خلال مسيرته مع كرة القدم، مواصلًا تعزيز سجل أرقامه القياسية الجماعية، فضلًا عن تلك الفردية التي تتحدث عن نفسها أيضًا.
وفي لقاء اليوم، لعب رونالدو 90 دقيقة، ولم يسجل ولم يصنع على الرغم من تسجيل فريقه هدفين، وسدد 6 كرات 4 اعترضهم المدافعون واثنتين داخل الإطار تصدى لهما الحارس، ولم يسدد خارج الإطار.
نجح رونالدو في إكمال 3 مراوغات من أصل 4 محاولات للمراوغة، كما لمس الكرة 43 مرة فقط، ومرر 20 تمريرة صحيحة من أصل 23 تمريرة، منهم تمريرة واحدة مفتاحية.
فقد رونالدو الاستحواذ 7 مرات ولم يمنح أي كرة طولية أو عرضية، وعلى مستوى الثنائيات فقد فاز رونالدو في 6 ثنائيات أرضية من أصل 9 و3 هوائية من أصل 4.
ارتكب صاروخ ماديرا خطأ وارتُكب ضده خطأين، وقام بتدخل وحيد لاعتراض الكرة، ولم يقع في مصيدة التسلل ولا مرة، ولم يحصل على أي بطاقات ملونة كذلك.
رسميًا .. سامي خضيرة يعلن اعتزال كرة القدم
كل هذا لا يبقى في التاريخ بقدر ما تبقى الأرقام والبطولات، تلك التي يبحث عنها رونالدو دائمًا سواء سجّل أو لم يسجّل، المهم أن يفوز دائمًا ويرفع الألقاب ولا يمل من الاحتفال بالمزيد.




