وافق كيليان مبابي على تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، لكنه في الوقت نفسه وضع شرطًا تعجيزيًا للقيام بهذه الخطوة المرجوة من إدارة ناصر الخليفي.
هذا الشرط ينطوي على وجود بند في عقده يسمح له بالرحيل إلى ريال مدريد في أي وقت نظير مبلغ معين من المال، حسبما أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
بالطبع، هذا الشرط لا يلقى قبول إدارة بي آس جي التي تدرك جيدًا أن التجديد مع منحه حرية الانتقال للملكي لا فائدة منه، وكأن شيئًا لم يكن بالأحرى.
على هذا الأساس، تقول ماركا أن مبابي اختار البقاء في باريس بالموسم المقبل، على أن يرحل في صيف 2022 بانقضاء أجل عقده إلى سانتياجو برنابيو.
"مبابي كان سيئًا لكنه السبب في تألق بوجبا"




لكن يتوقع أن يكون لباريس ردة فعل قوية على مبابي إن اتبع هذه الاستراتيجية، متمثلة في إجلاسه على دكة البدلاء طوال العام المقبل.
ولم يفقد باريس الأمل في إمكانية الحصول على توقيع صاحب الـ22 عامًا بدون هذا البند، ويقود المفاوضات حاليًا بنفسه رئيس النادي ناصر الخليفي.
الجدير بالذكر أن ريال مدريد يضع التعاقد مع مبابي كأولوية مطلقة هذا الصيف، ولكن في الوقت نفسه يريد فلورنتينو بيريز اتخاذ الطرق المشروعة للحفاظ على علاقته الطيبة بإدارة باريس.
