أخرج الدوري الأمريكي بعض النجوم الشباب الموهوبين في السنوات الأخيرة، منهم ثلاثة في قائمة الجيل القادم هذا العام.
الثلاثي هم نجم نادي دالاس السابق ريكاردو بيبي ، وكادين كلارك المتجه إلى لايبزيج ونجم شيكاغو فاير جابرييل سلونينا.
لكن في بلد شاسع مثل الولايات المتحدة ، من الصعب إيجاد المواهب ورعايتها، لذا ، فإن الهدف هو إطلاق أكبر شبكة ممكنة ، وليس الإيمان بالقلة بل بالعدد.
الأمل هو أنه إذا أعطيت المزيد من اللاعبين فرصة ، فستجد استفادة أكبر.
سيتألق البعض سريعًا ، والبعض الآخر سيتألق في وقت لاحق ، لكن الجميع بحاجة إلى فرصة، فعليك أن تجد طرقًا للعثور على بيبي التالي.
تم تعيين المدير العام السابق لنادي ريد بول ونادي تورونتو كنائب للرئيس في لـ MLS Next Pro ، وهو دوري جديد في الدرجة الأدنى يهدف إلى توسيع نطاق وصول الدوري الأمريكي مع الارتقاء بالتطوير إلى مستوى جديد تمامًا.
يبدأ MLS Next Pro يوم الجمعة حيث سيواجه فريق سان لويس روشستر نيويورك الفريق المملوك لنجم ليستر سيتي جيمي فاردي.
ما الغرض من الدوري الجديد؟ لتوسيع تلك الشبكة أكثر من أي وقت مضى ، وليس فقط مع اللاعبين.
يقول كورتيس لجول: "عندما تفكر في مكاننا الحالي والمكان الذي نأمل أن نكون فيه بعد خمس سنوات و 15 و 20 و 25 عامًا ، فإن الأمر يتعلق بكل شيء".
"يتعلق الأمر بمشجعينا ، وموظفينا ، ومن هم لاعبونا ، ومجموعات الملكية الخاصة بنا ، ومدربينا ، والإداريين لدينا ، وكيف يمكننا أن نكون في وضع أكثر تقدمًا بشكل ملحوظ ، وكيف يبدو ذلك.
"إنه أمر مثير لأن هذا شيء حقيقي وهذا دوري حقيقي نعتقد حقًا أنه سيساعد ، وسيكون جيدًا للعبة وسيغير اللعبة ، وسنفعل هذا الشيء بشكل صحيح."
يتواجد في هذا الدوري 21 فريقًا سيخوض كل منهم 24 مباراة، وسيتواجد 8 فرق في الملحق.
في منافسة تشدد على الدوري ، هناك بعض القواعد المختلفة لأن المباريات لن تنتهي بالتعادل وإنما بركلات الترجيح.
تم إدراج المزيد من الفرق لدخول الدوري في السنوات القادمة ، لكن الهدف لن يتغير.
الطريقة الأولى للقيام بذلك هي المساعدة في ربط المسار من مستوى الشباب إلى الدوري الأمريكي للمحترفين ، مما يمنح نجوم الأكاديمية الموهوبين مكانًا للعب قبل التقدم إلى الدرجة الأولى.
هذا ليس دوريًا للشباب ، ولكنه منافسة احترافية تنافسية مع لاعبين في مجموعة متنوعة من المواقف.
MLS Next Pro ليس الأول من نوعه.
الدوري الرديف الأمريكي القديم ، الذي استمر من 2005 إلى 2014 ، لم يؤخذ على محمل الجد. كانت الشراكة مع USL ، والتي شهدت أن العديد من الأندية تشارك فرقًا ثانية في الدوري كانت مفيدة ، ولكن كانت هناك أهداف مختلفة حيث كانت الفرق المستقلة تتنافس ضد الفرق الرديفة في الدوري الأمريكي.
تم تصميم هذا الدوري لتبسيط العملية ، لتوفير جسر ومسار من مستوى الشباب مباشرة إلى دوري المحترفين دون الكثير من التقلبات والمنعطفات.
ويهدف أيضًا إلى أخذ الأشياء الجيدة التي جاءت من شراكة USL ، مثل الرهانات والمشجعين ومستوى اللعب ، مع ترك النقص المؤكد في الاهتمام الذي كان سائدًا مع الدوري الرديف القديم للدوري الأمريكي.
يقول كورتيس أن هذه التجربة للاعبين الشباب لا تقدر بثمن. بالنسبة للعديد من اللاعبين ، تعتبر الأعمار من 16 إلى 22 سنوات جدية التطوير ، وفي كثير من الأحيان ، يتم ترك هؤلاء اللاعبين في طي النسيان خلال السنوات مع تقدمهم في السن خارج الأكاديمية بينما لا يكونون مستعدين تمامًا للعب في دور المحترفين.
تألق البعض مثل بيبي ، والذي قضى بعض الوقت في الدرجة الثانية في USL قبل الانتقال إلى نادي دالاس. لكن ليس كل لاعب هو بيبي، ويشير كورتيس إلى أن البعض يسلك مسارًا مختلفًا.
ستستخدم بعض الأندية MLS Next Pro كمكان للاعبين الشباب، وقد يستخدمه الآخرون أكثر للعثور على المواهب.
يقول كورتيس: "كل نادٍ يشبه إلى حد ما قبيلة ، ومن المهم حقًا ، في تلك القبائل ، أن يكون لديك طرق مختلفة للعمل لأنهم ينتمون إلى ثقافات مختلفة ، وأجزاء مختلفة من الولايات المتحدة وكندا ، وهو أمر رائع .
"لديهم ألوان مختلفة وشعار مختلف ، وبالتالي لديك هذه المجموعات المختلفة التي تعمل جميعًا مع بعضها البعض ومن أجل بعضها البعض ولكن أيضًا ضد بعضها البعض وتتنافس.
"أعتقد أن هذا مهم إذا أردنا أن نكون أفضل نسخة من أنفسنا بشكل جماعي من حيث ما نفعله للعبة ورياضة كرة القدم."
كورتيس محق: الولايات المتحدة وكندا دولتان مكونتان من ثقافات وأنماط مختلفة. ويقول إن أحد الأهداف الكبيرة الأخرى للدوري هو التأكد من تمثيل الثقافات المختلفة بطرق لم تكن موجودة في الماضي.
لسنوات ، كانت الأقليات تقليديًا ممثلة تمثيلاً ناقصًا في كرة القدم الأمريكية. من اللاعبين إلى المدربين إلى القيادات ، كان هناك انفصال واضح في التواصل.
يقول كورتيس: "أنا رجل أسود ، لذا فالأمر لا يتعلق بالعمل فقط ، إنه شخصي. كنت أول مدرب أسود في الدوري الأمريكي في أواخر عام 2014 ، مع دخول موسم 2015 ، وهو أمر رائع عندما أقولها بصوت عالٍ ، لأكون صادقًا معك."
يفتح تقديم MLS Next Pro المئات من قوائم اللاعبين الجديدة للاعبين من المجتمعات المحرومة للتنافس على مستوى عالٍ. كما أنه يفتح العشرات من وظائف التدريب الجديدة.
من بين 21 مدربًا في الدوري الأمريكي ، خمسة منهم من السود ، وشدد كورتيس على أن الدوري ليس لديه حتى الآن سياسة تنوع.
لا يزال هناك عمل يتعين القيام به ، كما يقول ، لكن هدف الرابطة المتمثل في الوصول إلى المجتمعات التي كانت تفتقر إلى الخدمات منذ فترة طويلة قد بدأ للتو.
وقال "هؤلاء هم قادة اللعبة في المستقبل. كنت جزءًا من كرة القدم طوال حياتي. لعبت كرة القدم في كل المستويات تقريبًا ولم يكن لدي مطلقًا مدرب أسود.
"إنه لأمر مدهش أن تفكر في هذه الأشياء ثم عندما تقولها بصوت عالٍ ، فإنها تأخذ شكلاً مختلفًا.
"لدينا مثل هذه الفرصة ولدينا ، بالطريقة التي أراها بها ، هذه المسؤولية ، وأنا متحمس لكل ما يمكننا فعله بها.
"يا إلهي ، عندما تفكر في السنوات الثلاث والنصف القادمة وما يمكننا تحقيقه قبل كأس العالم وبعد ذلك ما يمكننا تحقيقه للمضي قدمًا ، يمكننا تغيير اللعبة وعلينا أن نكون مؤمنين ونفكر بشكل كبير ، ليس فقط بشأن ما نفعله لهذا الدوري ، ولكن ما نفعله للعبة في أمريكا الشمالية وما نفعله للعبة على مستوى العالم ".
بدأ الدوري الأمريكي لتوه في أن يكون لاعباً حقيقياً في كرة القدم العالمية ، حيث يقدم لاعبون مثل بيبي كأمثلة لما يمكن أن يبدو عليه تطوير المواهب في أمريكا.
كان بيبي طفلًا مكسيكيًا أمريكيًا نشأ مع نادي دالاس ، وبرز كنجم قبل أن يشق طريقه إلى أوروبا.
الهدف الآن هو العثور على بيبي التالي ، كلارك التالي ، سلونينا التالية ، النجم التالي. ما هو الدور الذي سيلعبه MLS Next Pro في ذلك؟
يبقى أن نرى ، لكن كورتيس يعتقد أن هناك سببًا للتفاؤل في مسعى كرة القدم الأمريكية للعثور على المجموعة التالية من النجوم.
يقول: "سيكون لدينا تأثير. أنا مقتنع بذلك واستيقظ كل يوم وأعمل من أجله."