أدرك مانشستر يونايتد الانتصار الأول له هذا الموسم بعد عبور بوابة برايتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب أمريكان إكسبرس لحساب الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
من تابع المباراة سيجد أن برايتون كان الطرف الأفضل بوضوح وأضاع عددًا من الفرص، حيث ضربت الكرة القائم في أربع مناسبات، لكن اللقطة الأكثر إثارةً للجدل أتت في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.
مانشستر كان يتقدم بهدفين لهدف، وفي الدقيقة التسعين أحرز مارش هدف التعادل لبرايتون، وبعدها بـ8 دقائق أطلق الحكم صافرة النهاية قبل أن يعود ويُعيد المباراة للحياة من أجل ركلة جزاء احتسبتها تقنية الفيديو للمانيو.
برونو فيرنانديش حوّل الركلة إلى الشباك، ولكن لغط كبير أُثير حول قانونية احتساب ركلة الجزاء بعد إطلاق صافرة النهاية حتى بالعودة إلى تقنية الفيديو، وفي هذا التقرير من جول نستعرض معًا ماذا يقول القانون في ذلك الأمر.
أخطاء برشلونة وجنون إنجلترا .. صفقات بقيمة مبالغة عن الحقيقة
ماذا يقول القانون في إعادة المباراة بعد صافرة النهاية؟
ووفقًا للقاعدة القانونية، فمن حق الحكم أن يُعيد المباراة بعد صافرة النهاية في حال أن جاء له قرار من تقنية الفيديو في لعبة ما.
مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم والمنوط به وضع قوانين الساحرة المستديرة وضع مادة صريحة في هذا الشأن قال فيها "لا يوجد حد زمني لعملية مراجعة التقنية للعبة، حيث أن الدقة أهم من السرعة".
"يجب على الحكم ومسؤولي المباراة الآخرين اتخاذ قرار أولي كما ولو أن تقنية الفار غير موجودة."
"يجب إكمال عملية المراجعة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، ولكن دقة القرار النهائي أهم من السرعة، ولأن بعض المواقف معقدة للغاية مع العديد من القرارات القابلة للمراجعة، فلا يوجد حد أقصى لعملية المراجعة."
وأتم "سيتخذ الحكم بعد ذلك أو يُغير أو يلغي أي إجراء تأديبي عند الحاجة ويُعيد اللعب وفقًا لقوانين كرة القدم".
ما هي صحة ركلة جزاء مانشستر يونايتد على برايتون بعد صافرة النهاية؟
احتُسبت ركلة الجزاء لمانشستر يونايتد لارتطام كرة القائد هاري ماجواير في يد نيل موباي لاعب برايتون داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 98 وقبل أن يُطلق الحكم كريس كافانا صافرة النهاية بثوانٍ معدودة.
وفقًا للقاعدة المذكورة أعلاه بوضوح، فإن قرار الحكم بإعادة المباراة لمنح يونايتد ركلة جزاء صحيح 100% ولا جدال عليه.
هذه ليست الحالة الأولى من نوعها، فسبق وأن حدثت في ألمانيا ولكن بصورة مختلفة، حيث أعاد الحكم اللاعبين من استراحة بين الشوطين لتنفيذ ركلة جزاء في مباراة فرايبورج وماينتس.