Lionel Messi Alisson Virgil Van DijkGetty/Goal

هل يستحق أليسون الفوز بالكرة الذهبية هذا العام؟


بقلم    علي سمير تابعوه على تويتر

يستمر الجدل والغموض حول مصير الكرة الذهبية هذا الموسم، من يفوز بأفضل لاعب في العالم؟ المنافسة لا تبدو محسومة كما اعتدنا عليها.

الصراع الثنائي بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، انتهى منذ العام الماضي، وسيستمر أيضاً بهذه النسخة من الجائزة.

لوكا مودريتش حطم القاعدة في 2018، والآن يبدو أن الحارس البرازيلي أليسون سيفعلها هو الآخر.

فكرة فوز حارس بالكرة الذهبية تبدو في غاية الصعوبة، لكن نجم ليفربول فعل ما يجعله مؤهلاً لاقتناصها، وهناك العديد من الأسباب التي تدعم هذه النظرية.

إنجازات فردية وجماعية

Alisson Brazil Copa AmericaGetty

أليسون توج نفسه كالحارس الأفضل في الدوري الإنجليزي بأول موسم له مع ليفربول، بعد الحصول على جائزة القفاز الذهبي لأكثر شباك نظيفة.

البرازيلي تلقت شباكه 22 هدف فقط مع الريدز الموسم الماضي في البريميرليج، خلال 38 مباراة خاضها مع الريدز.

حظى أيضاً بتأثير كبير في فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا، وكذلك قاد البرازيل لكوبا أميركا 2019.

الأمر الذي يعني امتلاكه جميع المقومات اللازمة على الجانب الفردي والجماعي، بتفوقه وتأثيره على إنجازات فريقه ومنتخب بلاده.

سقوط ميسي

2019_7_11_Messi(C)Getty Image

رونالدو يبدو بعيداً عن الصورة بشكل كبير، رغم حصوله على الدوري الإيطالي مع يوفنتوس ودوري الأمم الأوروبية.

البرتغالي لا يعتبر من أقرب 3 مرشحين، عكس ميسي الذي قدم موسماً استثنائياً مع برشلونة على الجانب الفردي.

ومع ذلك فموقف ميسي على المستوى الجماعي يجعله يبتعد مثل رونالدو، حيث لم يحقق سوى الدوري الإسباني مع برشلونة.

الأرجنتيني خرج من الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، وغادر كوبا أميركا من المرحلة نفسها مع بلاده.

ميسي خسر المعركتين من أليسون، حيث تألق البرازيل مع ليفربول ضد برسا، وقاد البرازيل للتغلب على التانجو في واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم.

تكرار ما فعله نوير

Manuel Neuer Bayern 25052019Getty

نجم بايرن ميونيخ كان صاحب التجربة الأقرب لحارس مرمى ينافس بشكل حقيقي على الكرة الذهبية.

نوير احتل المركز الثالث في 2014 خلف ميسي ورونالدو، عقب قيادته منتخب ألمانيا للفوز بكأس الألماني.

الحارس العملاق لم يحقق ما قام به أليسون، حيث خرج مع بايرن ميونيخ من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد.

حظوظ نوير كانت ضعيفة لتوهج ميسي ورونالدو وقتها جماعياً وفردياً، لكن الآن الأمر يختلف تماماً ويصب في صالح أليسون.

الثنائي الأشرس

Sadio Mane & Virgil Van Dijk LiverpoolGetty Images

الخطر الأكبر على أليسون، يأتي من زميليه المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والمهاجم السنغالي ساديو ماني.

فان دايك تشارك مع أليسون في الإنجازات الجماعية مع ليفربول، وحصد جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي.

وتأتي أفضلية البرازيلي على المستوى الدولي، بفوزه بكوبا أميركا، عكس فان دايك الذي خسر نهائي دوري الأمم الأوروبية مع هولندا ضد البرتغال.

وأما ساديو ماني فيتشارك معه بإنجازاته مع ليفربول، وكان له دوراً محورياً رفقة محمد صلاح في اقتناص دوري الأبطال.

ويمتلك السنغالي فرصة ذهبية لمضاهاة كل ما حققه أليسون، عندما يلعب مع بلاده في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة بمصر.

تحقيق ماني للقب يجعله يتساوى مع أليسون بلقبين أحدهما مع ليفربول والآخر مع بلاده، بالإضافة للتفوق الفردي، مما قد يجعل المنافسة محصورة بينهما.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0