مانشستر سيتي ضد ريال مدريد | "عبث" أنشيلوتي يطرح ثمارًا .. و"عبقرية" جوارديولا تصفعه على وجهه!

تأهل ريال مدريد بشق الأنفس إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد التفوق على مانشستر سيتي بركلات الترجيح، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

ولكن سيناريو المباراة وما حدث فيها، يؤكد على أن تلك المباريات ليست لمن يقدم أفضل أداء بل لمن يستطيع أن يخطف الانتصار فيها.

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل

أنشيلوتي قدم نفسه على طبق من ذهب لجوارديولا!

بداية رائعة قدمها فريق ريال مدريد في مباراته ضد مانشستر سيتي، بعدما نجح في التسجيل مبكرًا في ملعب الاتحاد، عن طريق البرازيلي رودريجو، والجميع توقع بعدها أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتمكن من التعامل مع باقي المباراة بكل أريحية.

ولكن ما حدث بعد ذلك كان عكس تلك التوقعات تمامًا، حيث تراجع ريال مدريد إلى الخلف بشكل غير مبرر، وترك الاستحواذ إلى مانشستر سيتي ولاعبيه.

وفي حقيقة الأمر، أنشيلوتي قدم للإسباني بيب جوارديولا ما يُريده، وهو المساحة المطلوبة لتحضير الهجمات، بالإضافة إلى قدرة لاعبيه على التعامل مع الهجمات المرتدة من جانب لاعبي ريال مدريد كما كان متوقع.

ونجح مانشستر سيتي نتيجة لاستحواذه الكبير على الكرة في تسجيل هدف التعادل عن طريق البلجيكي كيفين دي بروينه، بعد محاولات عديدة من كل الطرق.

حتى تغييرات أنشيلوتي غريبة!

لم يوفق كارلو أنشيلوتي في تغييراته أثناء المباراة، وذلك بالشوط الثاني والأشواط الإضافية، بعدما قام بإخراج البرازيلي رودريجو وإشراك براهيم دياز بدلًا منه، ثم فينيسيوس جونيور وإقحام لوكاس فاسكيز بديلًا له.

تلك التغييرات أفقدت ريال مدريد قدرته الكاملة على تنظيم أي هجمات مرتدة على مرمى مانشستر سيتي، ليظهر في أكثر من كرة أن الفريق لا يستطيع تنفيذ أي هجمة مرتدة، وشاهدنا ذلك في هجمة قادها كامافينجا وواحدة أخرى للمدافع أنطونيو روديجر، لم يجدوا من يمرروا لهم!

وكان يرغب أنشيلوتي أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح، وهذا ما بينته تبديلاته، ليقف بجانبه التوفيق ويستطيع التفوق على مانشستر سيتي في عقر داره والتأهل.

ريال مدريد أنقذ الكرة الإسبانية!

بعدما ودع برشلونة وأتلتيكو مدريد بطولة دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء، على يد باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند بالترتيب، كان أمل الكرة الإسبانية منصبًا على ريال مدريد.

وبالفعل نجح ريال مدريد في الإبقاء على حظوظ الكرة الإسبانية في دوري أبطال أوروبا، بعدما نجح في الوصول إلى نصف النهائي، وإقصاء حامل اللقب، والتأهل لملاقاة بايرن ميونخ.